قافلة الصمود ليست مساعدات إنسانية ولا نخوة دينيه

 

كتب رمضان منير 

قافلة الصمود ليست مساعدات إنسانية ولا نخوة دينيه كما يزعمون حيث أن مايحدث هذا ليس صدفة أو تحرير الشعب الفلسطيني أو نخوة دينيه كما يقال ولكن ترتيب هذه القافلة من ثلاثة سيناريوهات 1- تمنع هذه القافلة من قبل مصر وساعتها هيقال أن مصر خانت وتمثلت بمثل ماتفعل اسرائيل وسنسمع نغمات كثيره تقال لماذا مصر تقف أمام هؤلاء الناس وتتم القنوات المعروفه بتشغيل وتفعيل اسطواتها لكى تضع مصر كأنها الشيطان الرجيم 

2-  أن يحاولوا أن يقتحموا الحدود ومن هنا الجيش المصري سيطر التعامل بحذم ومن هنا المنطلق يصدرون بيانات بأقويل مزعومة بأن الجيش المصري بالتعدى وضرب المسلمين الذين أتوا لكى يساعدوا أهل غزة وتبدأ الحملات الإعلامية المنظمة بتشويه صورة الجيش المصري العظيم أمام العالم  وتساوى بينه وبين جيش الاحتلال المتغترس وكل هذا هدفه واحد أن يهز الجيش المصري وتشويه صورته 

3-  أن يعبرون معبر رفح وفي هذه الحالة يكون قد عبر عدد كبير=ألاف من الأشخاص داخل حدود سيناء من سيضمن ماذا هم فاعلون بالتالي سيحدث شغب أو اشتباكات مع العدو وهذا من المؤكد على أرض سيناء نفسها فتكون النتيجة بأن المعبر أصبح بؤرة توتر فيوضع الجيش في موقف صعب للغاية وتبدأ من هذا الضغوط على مصر وتبدأ عملية التهجير التاريخي لكى يتم عل ايدينا وأحنا مش واخدين بالنا وده معناه أنه ما يحدث ليس بقافلة صمود وما يحدث هذا هو لعبه كبيرة مدبرة بذكاء دقيق وتنفيذ من أخرين بعملية حسابية رهيبه وهدفم واحد تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم على حساب أمن مصر و صمودها لتهجير الفلسطينيين وتنفيذ مخططاتهم ولاكن هيهات هيهات مصر لن تكون لعبه في يد أحد مصر دولة قوية ذات سيادة ورئيس حكيم وجيش عظيم وشعب حر أبى حفظك الله يا مصر ورعاكى