كتب طارق حسن
اشار السيد عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربيه فى خطابه
رساله واضحه للغرب وامريكا واسرائيل فى قلب موازين
الملف النووي في الشرق الأوسط،مما جعلت إيران تتراجع عن موقفها وإسرائيل تتعرّى سياسياً.
ونستعرض ماذا تم فى اسبوع
اهمها على الترتيب
،تصريحات الرئيس السيسي الموجهة للعالم بضرورة إخلاء المنطقة بالكامل من الأسلحة النووية وطبعا الرسالة صدمت اصحاب القرار فى الغرب واسرائيل
2 يونيو 2025، وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي استقبل مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي في القاهرة. عبد العاطي قالها صريحة: "مصر بتجدد دعوتها لإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي، وإسرائيل لازم تنضم لمعاهدة منع الانتشار NPT وتخضع لمنشآت الوكالة الدولية."
بعدها بيوم، 3 يونيو، وفي مؤتمر صحفي مع وزير خارجية بنين، كرر عبد العاطي نفس الرسالة: "مش منطقي نستهدف إيران ونسيب إسرائيل خارج أي التزام دولي. لو فعلاً عايزين شرق أوسط آمن، نبدأ بإسرائيل لأنها الطرف الوحيد اللي مش موقع على الاتفاقية
بعد يومين بس، 5 يونيو، قناة الجزيرة نقلت عن مصدر إيراني رسمي إن إيران بتدرس بجدية فكرة منطقة خالية من السلاح النووي كجزء من أي اتفاق ممكن. يعني بالعربي: إيران بترد على مصر وبتقول موافقين بس بشرط إن إسرائيل تدخل اللعبة.
إسرائيل، الدولة الوحيدة في المنطقة اللي مش موقعة على اتفاقية NPT، وبتملك حسب تقارير FAS وCIA حوالي 80 إلى 90 رأس نووي، وبرنامجها النووي في مفاعل ديمونا شغال من غير أي رقابة دولية ومع ذلك، مفيش ولا دولة بتضغط عليها. في المقابل، إيران تحت المجهر، رغم إنها موقعة على الاتفاقية وبتتفاوض علناً وتحت رقابة الوكالة الدولية.
مصر هنا مش بس بتحمي أمنها، دي بتكشف التناقض العالمي كله أول مرة من سنين نشوف تحرّك مصرى ايرانى رسمي بيطالب الغرب بوضوح: عايزين شرق أوسط خالي من النووي إبقى ابدأوا بإسرائيل مش إيران.
رساله واضحه اما اسرائيل تتنازل عن سلاح النووي اما مصر تصنع سلاح نووي رساله مشفره للجانب الاسرائيلي وامريكا
تم
ردحذفإرسال تعليق