كتبت: فاطمه تمراز.
وسط صرخات الاستغاثة ودموع الانتظار،يقف اهل الطالب الثانوى العام ،،سمير،، الذى يبات منذ مساء أمس تحت انهيار منزل في السيدة زينب،بالقاهرة واهلة يترقبون خرجه من تحت الركام.
كان حي السيدة زينب بالقاهرة قد شهد صباح اليوم الأربعاء انهيار مفاجئا لعقار سكني مكون من خمسة طوابق، مأهول بالسكان، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
سمير، المعروف بين أصدقائه وجيرانه بهدوئه وطموحه، كان قد جلس مع والده ووالدته أشقائه الأربعة داخل مقهى «الزملكاوي» المملوك لعائلته، كما اعتاد في نهاية كل يوم، يضحكون ويمرحون مستمتعين نسمات الهواء بعد نهار دراسي مرهق.
استأذن سمير من أهله، ، وصعد إلى شقة الأسرة بالطابق الأعلى ليؤدي الصلاة ويبدأ في مراجعة دروس المادة المقبلة، بعيدًا عن ضوضاء أشقائه الصغار ليكمل دراسته ،ولم تمر سوى دقائق، حتى دوى صوت الانهيار، سقط العقار بالكامل ،كان سمير ضحية العقار.
قال الاب وهو يصرخ منذ لحظة كان معنا ،وكلما خرج جثمان من تحت الأنقاض تزداد دقات قلوبهم،خوفا على ابنه،حتى الان، لم يتم العثور على سمير، فيما تتواصل جهود الحماية المدنية في رفع الأنقاض، وسط تضامن واسع من أهالي المنطقة
هرعت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث بمجرد تلقي البلاغ، وبدأت على الفور عمليات رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، بمشاركة فرق الإنقاذ وعدد من سيارات الإسعاف، فيما تم إخلاء المنازل المجاورة وفرض كردون أمني حول المنطقة.
ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 9 بينهم طفلان تؤام، بينما تم العثور على 5 على قيد الحياة تم نقلهم لمستشفى المنيرة، مع استمرار أعمال البحث عن مفقودين يعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض، ومن
إرسال تعليق