: 22 عامًا على رحيل "سندريلا الشاشة" سعاد حسني

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



**إعداد: أحمد يسري**


في مثل هذا الشهر من عام 2001، خيّم الحزن على الوسط الفني والجمهور العربي برحيل الفنانة سعاد حسني، إحدى أهم رموز السينما المصرية في القرن العشرين، والمعروفة بلقب "سندريلا الشاشة".


### بداية مشرقة لمسيرة استثنائية


ولدت سعاد حسني يوم 26 يناير 1943 في حي بولاق بالقاهرة، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة من خلال برامج الإذاعة. انطلاقتها الحقيقية جاءت في عام 1959 من خلال فيلم "حسن ونعيمة"، لتتوالى بعدها أعمالها الفنية التي تجاوزت 90 عملاً متنوعًا بين السينما والتلفزيون.


من أبرز أعمالها: "إشاعة حب"، "صغيرة على الحب"، "الزوجة الثانية"، "الكرنك"، و"غروب وشروق". وقد اشتهرت بأداء أدوار الفتاة البسيطة والمرحة، لكنها برعت أيضًا في تجسيد أدوار درامية وإنسانية مركبة.



### لغز الرحيل الغامض


في 21 يونيو 2001، توفيت سعاد حسني في العاصمة البريطانية لندن إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها. وأعلنت الشرطة البريطانية أن الوفاة كانت نتيجة انتحار، إلا أن عائلتها وبعض المقربين منها أكدوا أن هناك شبهة جنائية وراء الحادث.


رغم مرور 22 عامًا على الحادث، لا تزال تفاصيل وفاة سعاد حسني محل جدل وتساؤلات، وتُطرح فرضية "القتل" في وسائل الإعلام بين الحين والآخر.


### إرث لا يُنسى


رحيل سعاد حسني ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية المصرية والعربية. لم تكن مجرد ممثلة، بل أيقونة جمعت بين الموهبة والذكاء والجمال. لا تزال أفلامها تُعرض حتى اليوم، وتجد صدى عند الأجيال الجديدة، وتُعتبر مصدر إلهام للفنانات العربيات.



اضف تعليق

أحدث أقدم