كتب محمد اليماني
المرأة في الإسلام لها مكانة عظيمة وكرامة محفوظة فقد كرمها الله في كتابه ورفع من شأنها في سنن نبيه ولم يكن الإسلام أول من أنصف المرأة لكنه أكرمها أكرمًا لم تعرفه البشرية من قبل فجعل لها حقوقًا ثابتة وأوجب احترامها وتقديرها
كرم الإسلام المرأة أما فجعل برها من أعظم القربات وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات وربط رضا الله برضاها ووصى بها في القرآن مرات عديدة ورفع من شأنها في الحديث والسنة وبيّن أن حسن صحبتها مقدم على الأب ثلاث مرات
كرم الإسلام المرأة زوجة فجعل الزواج منها ميثاقًا غليظًا وأوجب على الرجل الإنفاق عليها وإكرامها وأوصى بها خيرًا في خطبة الوداع وقال النبي خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
كرم الإسلام المرأة بنتًا فجعل تربيتها تربية صالحة سببًا لدخول الجنة وحرّم وأد البنات واعتبره جريمة كبرى وأوصى بهن خيرًا وقال من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وأشار بإصبعيه
كرم الإسلام المرأة إنسانة حرة لها الحق في التعليم والعمل والمشاركة في الحياة العامة بما لا يخالف الشريعة وكان لها دور في العلم والجهاد والمشورة وشهد لها الصحابة بالفضل والعقل والعفة
كرم الإسلام المرأة بكل مراحل حياتها فحماها طفلة ورفعها شابة وأكرمها أمًا وقدرها عجوزًا فهي مكرمة محفوظة محبوبة في كل حالاتها وحقوقها ثابتة لا تتغير بتغير الزمان
في الإسلام لا تُقاس قيمة المرأة بجمالها أو مالها بل بتقواها وعلمها وخلقها فهي شريكة في بناء المجتمع وأساس في تربية الأجيال ولذلك فإن أعظم تكريم للمرأة هو ما جاء به الإسلام عدلًا ورحمة وإنصافًا
إرسال تعليق