كتب: كريم السيد
أوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي حقيقة الأوضاع المتعلقة بمعبر رفح، في ظل ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة حول دور المعبر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن الادعاء بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد للقطاع غير صحيح، موضحة أن هناك عدة معابر أخرى، جميعها تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، مثل معابر كرم أبو سالم وإيرز وصوفا وناحال عوز وغيرها، وهي المسؤولة عن تعطيل المساعدات.
كما نفت مصر بشكل قاطع ما تردد مؤخرًا عن قيامها بإغلاق معبر رفح، مشيرة إلى أن البوابة المصرية للمعبر لم تُغلق منذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير، لكن المشكلة تكمن في إغلاق البوابة من الجانب الفلسطيني، ما يعيق دخول المساعدات.
وأضاف البيان أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد، ورغم ذلك، نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية خلال الشهور الماضية، في إطار جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني.
وأكدت وزارة الخارجية أن تحميل مصر مسؤولية الأزمة في غزة هو تجاهل للواقع، مشددة على ضرورة أن يتوجه الضغط الدولي نحو إسرائيل باعتبارها الجهة التي تفرض الحصار وتتحكم في معظم المعابر.
وجددت مصر التزامها الكامل بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية، لضمان وصولها إلى أهالي غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
إرسال تعليق