كتب: احمد مبارك
اطفال تبكي من شدة الجوع في غزة
واصلت سياسية التجويع التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بالموت جوعاً إذ استشهد اليوم الثلاثاء طفلين أحدهما رضيع بحسب وسائل إعلام عالميه
ووفقا لتقارير إعلامية وفلسطينية أعلن مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل الفلسطيني عبدالحميد الغلبان من مدينة خان يونس جنوب القطاع
فيما أفادت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي باستشهاد رضيع جراء سوء التغذية في شمال قطاع غزة
وكما ذكرت في وقت سابق تقارير إعلامية فلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة نتيجة التجويع وسوء التغذية في قطاع غزة خلال آخر 48 ساعة الماضية بعد الإعلان عن وفاة شابة في خان يونس جنوبي القطاع مساء أمس الإثنين إلى 20 شخصا. وتوفيت الشابة رحيل محمد رصرص (32 عامًا) في مجمع ناصر الطبي بخان يونس نتيجة مضاعفات سوء التغذية الحاد في واحدة من جرائم صور الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر منذ أشهر
وفيما قد صرح منير البرش المدير العام لوزارة الصحة بغزة أن أعداد المتوفين ارتفع إلى 20 خلال 48 ساعة بسبب سوء التغذية الناجم عن الحصار الإسرائيلي المشدد ومنع إدخال المساعدات مبينا أن أمراضًا جديدة بدأت تتفشى خاصة بين الأطفال نتيجة المجاعة وأن الطواقم الطبية تعجز عن علاجهم
وحذر من كارثة صحية كبيرة مردفا أن مرحلة المجاعة التي يمر بها القطاع هي الأخطر وكثيرون يتساقطون بالشوارع
وأشار البرش إلى إصابة عشرات الأطفال بمتلازمة «جيلان باريه - وهي حالة يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب حيث يمكن أن تسبب ضعفًا أو خدرًا أو شللاً» وعجز الطواقم الطبية عن علاجهم
وجاء ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الممنهجة في قطاع غزة عبر استمرار ارتكاب المجازر ضد المدنيين وعمليات القصف وإراقة الدماء بالتوازي مع فرض حصار مشدد على القطاع ومنع المساعدات مما يخلق وضعًا معيشيا كارثيا وحالة مجاعة غير مسبوقة
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور صورا مأساوية لأطفال تصرخ من شدة الجوع وتساقط للناس من شدة الشعور بالإعياء نتيجة سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل بحقهم
إرسال تعليق