بقلم ايمن الطيب
بعد مشاجرة عائلية
في واقعة مأساوية تهز القلوب، شهد مركز أخميم بمحافظة سوهاج جـريمة إنسانية بـشعة، راحت ضـحيتها فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا على يد أقرب الناس إليها — والدتها.
استقبل مستشفى أخميم المركزي جـثمان الفتاة، وقد ظهرت عليها آثار سحجات حول الرقبة، وسط رواية أولية من والدها تزعم أنها سـقطت من أعلى سلم المنزل. إلا أن تحريات الأجهزة الأمنية، التي قادها المقدم إبراهيم صقر، رئيس مباحث مركز شرطة أخميم، ومعاونه الرائد محمد فهمي، كشفت عن حقيقة صادمة.
التحقيقات توصلت إلى أن الأم، التي يفترض بها أن تكون مصدر الأمان والحماية، هي من ارتكبت الجـريمة. إذ أقدمت على خـنق ابنتها حتى المـوت، بزعم "تأديبها" بعد مشادة نشبت بينها وبين شقيقتها الصغرى.
وأمام رجال المباحث، اعترفت الأم بجـريمتها كاملة، فيما اضطر الأب، بعد صمت طويل، إلى الإقرار بالحقيقة المؤلمة.
النيابة العامة تباشر التحقيقات، وسط حالة من الذهول والغضب تسود أهالي المنطقة، الذين لم يتصوروا أن تنتهي حياة فتاة على يد والدتها بهذا الشكل المأساوي.
إرسال تعليق