كتب يوسف معبد
7 يوليو 2025 – يوافق اليوم الذكرى السنوية الأليمة ليوم حُفر في تاريخ مصر الحديث: ذكرى استشهاد العقيد أحمد المنسي ورفاقه الأبطال في ملحمة البرث البطولية. هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي دبرته ونفذته جماعة الإخوان الإرهابية البغيضة، أودى بحياة أبناء شجعان من الجيش المصري، لكنه لم يستطع أن يُطفئ شعلة تضحياتهم ولا عزيمة أمة.
نتوقف اليوم لنكرم ذكرى أولئك الذين صمدوا بلا تردد أمام قوى الظلام في سيناء. لقد أصبح اسم العقيد المنسي مرادفًا للشجاعة والتفاني المطلق، قاد رجاله ببسالة فائقة، مواجهًا هجومًا كاسحًا من إرهابيين لا يعرفون الرحمة. لم تكن وقفتهم في البرث مجرد معركة؛ بل كانت ملحمة صمود، وشهادة على الروح التي لا تُقهر للجيش المصري. كل رصاصة أُطلقت، وكل روح بُذلت، كانت درعًا لأمن وسلامة مصرنا الحبيبة.
ما زال ألم الفقد حاضرًا، لكن معه يأتي الامتنان العميق لتضحياتهم العظمى. بفضل دمائهم وتفانيهم المطلق، ما زالت مصر وشعبها يعيشون في أمان وسلام اليوم. إن إرثهم بمثابة تذكير دائم بالطبيعة الغادرة للإرهاب واليقظة الأبدية المطلوبة لمكافحته.
ندعو لأبطالنا الشهداء، رحم الله أرواحهم وأسكنهم فسيح جناته. كما ندعو للأحياء، أولئك الذين يواصلون حماية حدودنا وشعبنا. اللهم احفظهم وقوِ عزيمتهم.
ستظل ذكرى أحمد المنسي ورفاقه منارةً تضيء الدرب، توجه الأجيال القادمة وتلهمهم للتمسك بقيم الوطنية والتضحية والولاء المطلق للوطن. قصتهم هي سرد قوي للبطولة سيستمر روايته، لضمان أن تضحياتهم لم تذهب سدى وأن التزام مصر بالقضاء على الإرهاب لا يتزعزع.
إرسال تعليق