كتب.. نصر درويش
تحت شعار "قرط حد شت" اي المدينة الجديدة انطلقت فعاليات الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي 2025، وسط اهتمام إعلامي واسع وحضور ثقافي لافت، وتتواصل العروض حتى 21 أغسطس 2025، في أجواء احتفالية تحتفي بالفن والإبداع العربي والعالمي.جاءت البداية من علي خشبة المسرح الأثري بقرطاج بعرض موسيقي ضخم تحت عنوان( من قاع الخابية) احتضنت هذة النسخة نخبة من كبار نجوم وفناني الغناء العربي حيث ضم المهرجان كل من الفنانه نجوى كرم، نانسي عجرم، مي فاروق، صوفية صادق والفنان ناصيف زيتون، آدم ومحمد عساف وكان لوزارة الثقافة المصرية تواجدها
ضمن فعاليات المهرجان، حيث قدّمت الفرقة المصرية آخر عروضها الفنية في مدينة المهدية التونسية، وسط تفاعل كبير من الجمهور التونسي المحب للفن المصري الأصيل. وقد تم تكريم الفرقة خلال مشاركتها، حيث تسلّمت شهادة تقدير ودرع المهرجان، في مشهد احتفائي يعكس عمق العلاقات الثقافية بين تونس ومصر
واكدت هند المقراني، المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، أن دورة هذا العام تتميّز ببرنامج متنوّع يجمع بين العروض العالمية والعربية، ويعكس انفتاح المهرجان على مختلف الثقافات.وقالت أيضا
> "نحن نؤمن أن الفن لغة كونية توحّد الإنسانية حول الجمال والقيم المشتركة. والمهرجان لا يُعد مجرّد فضاء للعرض، بل هو منصة حقيقية لصعود الفنانين نحو النجومية."
وشدّدت على رمزية المسرح الأثري بقرطاج، الذي لا يعتليه إلا من يملك حضورًا فنيًا وجماهيريًا استثنائيًا، مؤكدة أن المهرجان يُمثل محرابًا للفن الراقي والإبداع الأصيل
كما تحيي النجمة التونسية لطيفة حفلًا خاصًا بمناسبة عيد الجمهورية التونسية الـ86، فيما تختتم الفنانة أحلام فعاليات المهرجان بحفل ضخم يُنتظر أن يكون من أبرز محطات هذه الدورة.التي تختتم ويسدل ستارها يوم 21 اغسطس الجاري 2025 والذي خصصت له الدولة التونسية ميزانية تقدر ب 3 ملاين دينار تونسي بتمويل مشترك من الجهات الحكومية
ويُعتبر مهرجان قرطاج من أعرق المهرجانات الثقافية والفنية في العالم العربي، ويواصل كل عام تقديم عروض راقية تسهم في إثراء المشهد الفني وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.
إرسال تعليق