ملف غزة لم يقفل بعد

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter











- كتبت / سناء عمران 

- إنها غزة الملف المفتوح الذي يفرض نفسه على كل دول العالم شرقه و غربه التى تتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ أكثر من 22 شهرآ ، يعاني أهلها من مأساة إنسانية نتج عنها الآلاف من الشهداء و الجرحى و المصابين و تطورت الأوضاع فيها إلى أستخدام أسلحه جديدة من التجويع و التهجير القسري دون بارقه أمل فى الحل بعد أن عاثت إسرائيل فى القطاع فساداً و تدميرآ و حصارآ بينما سعى العالم بدوله و مؤسساته إلى ( إبراء الذمه ) عن طريق الإدانه و الشجب ،


 قرارات من الأمم المتحدة لا تساوي الحبر الذي كتبت به . تل أبيب تفعل ما تريده تحاصر إسرائيل السكان فبدلآ من أن تضغط باتجاه إبقاء المعابر مفتوحه تلجأ إلى تجميل الصور مرة عبر جسر بري لم يصمد أمام أمواج غزة أو مؤسسة غزة الإنسانية التى تحولت إلى مقتله للفلسطينيين الساعين إلى كسرة خبز . تتلقف تل أبيب تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين فتبدأ فى طرح مخططات للتنفيذ على الأرض عبر مدينه غزة الإنسانية أو الدعم الجديد للسيطرة و احتلال غزة بينما دول العالم الأخرى التى تواجه ضغوطآ داخلية من شعوبها الغاضبه من مشهد الدمار و القتل ، لا تستطيع أن تترجم مواقفها الكلامية إلى فعل حقيقي يسعى ليقول كفى . 


و هذه المحاولة لرصد تطورات الوضع فى غزة فى الأيام القليلة الماضية بعد الكشف عن مخطط إحتلال مدينه غزة رغم الخلاف بين المستوى السياسي و العسكري فى إسرائيل و كيف أعطت أمريكا الضوء الأخضر لنتنياهو للقيام بالعملية مع رصد لما يجرى فى المسجد الأقصى .

اضف تعليق

أحدث أقدم