كتب محمد اليماني
مقتل الدكتورة بان كان صدمة كبيرة للمجتمع العراقي كله لأنها كانت طبيبة مشهورة وملتزمة ومحبوبة عند الناس وبتساعد الكل بعلمها وطيبة قلبها لكن للأسف حياتها انتهت بشكل مأساوي على يد الدكتور هباني اللي ارتكب جريمة بشعة هزت الشارع العراقي
تفاصيل الجريمة بدأت لما اتضح إن بينهم خلافات قديمة بسبب أمور مهنية وشخصية وكمان كان في كلام عن نزاعات على أبحاث علمية وحقوق فكرية الخلافات دي اتطورت مع الوقت وبقت أزمة كبيرة بين الاثنين والكل كان يعرف إن في مشاكل بينهم لكن محدش كان متوقع إن الغيرة والخصام يوصلوا لمرحلة القتل
يوم الحادث انتشر خبر مقتل الدكتورة بان بسرعة رهيبة على وسائل الإعلام العراقية ومواقع التواصل الاجتماعي وتحولت قصتها لقضية رأي عام والكل بدأ يتكلم عن الدوافع والسبب اللي يخلي دكتور زيه يرتكب جريمة بالوحشية دي المجتمع كله اتأثر بالحادث وحزن حزن شديد لأن الدكتورة بان كانت مثال للطبيبة المخلصة اللي بتحب بلدها وبتخدم ناسها بكل ضمير ومن غير أي انتظار لمكسب أو شهرة ولذلك موتها كان بمثابة فقدان قيمة إنسانية وعلمية كبيرة في العراق الشارع العراقي انتفض وطالب بالقصاص العادل من الدكتور هباني باعتباره القاتل الحقيقي اللي أنهى حياة إنسانة بريئة وكانت كل جريمتها إنها دخلت في خلافات مهنية
القضية بتشغل الرأي العام وبتتصدر عناوين الأخبار وكل يوم بيظهر كلام جديد عن تفاصيل اللي حصل وعن طبيعة الخلاف اللي سبق الحادث ومع كل كشف جديد الناس غضبها بيزيد وبتأكد إن العدالة لازم تتحقق وإن القصاص هو الحل الوحيد لإرضاء الناس وحماية المجتمع لأن مقتل الدكتورة بان مش حادث فردي لكنه جرح عميق في قلوب العراقيين ورمز للضحايا اللي راحت أرواحهم ظلم على يد أناس ما يعرفوش قيمة الحياة
إرسال تعليق