شهدت مدينه سفاجا بمحافظه البحر الأحمر " أبشع الجرائم الأنسانيه "

 

كتب / صلاح نجم

أب عديم الانسانيه 

 يقوم بتقطع نجله إلى أشلاء  

ولذلك أطالب بتوقيع أقصى العقوبه

 وهو الاعدام بحق الأب ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه من ارتكاب هذة الجرائم بالمجتمع المصرى 

 الأب عديم الانسانيه قام يقطع نجله أمين إلى أشلاء بالصاروخ ويشعل فيه النار

شهدت مدينة سفاجا جنوب محافظة البحر الأحمر واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من فك لغز العثور على أشلاء طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، ليتضح أن مرتكب الجريمة هو والده الذي تجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية.

البداية كانت قبل أيام حين تلقى قسم شرطة سفاجا بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على حقيبة ملقاة في منطقة جبلية نائية، وبداخلها أجزاء متفحمة من جثمان طفل مجهول

 وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة إلى موقع البلاغ، وتم فرض طوق أمني وتجميع الأشلاء ونقلها إلى مشرحة مستشفى سفاجا تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بفتح تحقيق عاجل لكشف غموض الحادث.

تم تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث سفاجا لجمع المعلومات وسماع أقوال الشهود، ومع تكثيف التحريات تبيّن أن الطفل يُدعى «أمين» وكان يقيم مع والده بعد انفصال والدته

كشفت التحريات أن الأب ارتكب جريمته بعد أن اكتشف قيام نجله بسرقة بعض المتعلقات من داخل ورشته، فقرر معاقبته بطريقة وحشية. 

حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم لجأ إلى محاولة التخلص من الجثمان. 

أحضر أداة «صاروخ لحام» وقام بتقطيع جسد ابنه إلى أشلاء، وأشعل فيها النار قبل أن يضعها داخل حقيبة كبيرة ألقاها في منطقة جبلية بعيدة عن أعين الناس.

ومع تضييق دائرة الاشتباه وتكثيف الجهود الأمنية، نجحت مباحث سفاجا في القبض على الأب المتهم. 

وخلال التحقيقات انهار واعترف تفصيليًا بارتكاب جريمته المروّعة، كما قام بتمثيلها أمام جهات التحقيق وسط حالة من الصدمة والذهول من الحاضرين. التحقيقات أكدت أن الأب كان دائم التعذيب لأبنائه، وأن الأم كانت قد تركت المنزل منذ فترة طويلة بسبب سوء معاملته.

الجريمة أثارت موجة واسعة من الغضب والفزع بين أهالي سفاجا الذين صدموا من هول تفاصيلها، مطالبين. فيما تواصل النيابة العامة بمدينة سفاجا تحقيقاتها مع المتهم، مع استكمال الإجراءات الجنائية اللازمه