كتب ايمن الطيب
سيظل المشير الجمسي
من أعظم وزراء الحربيه
والقادة العسكرين فى تاريخ مصر
في محافظة المنوفية يوم 9 سبتمبر 1921..
اتولد محمد عبدالغني الجمسي… شاب مصري قلبه مليان حب للوطن… دخل الكلية الحربية
سنة 1939 وتخرج ضابط في سلاح المدرعات ومن أول يوم
وهو بيحارب عشان تراب مصر
… من حرب فلسطين لحد آخر معركة في عمره العسكري.
بعد نكسة 67 والجيش محتاج يقف على رجليه تاني الجمسي كان واحد من اللي شالوا على عاتقهم إعادة بناء القوات غرب القناة… ما اكتفاش بالدفاع لكن بدأ يخطط للرد وبذكاؤه العسكري بقى قائد مجموعة عمليات الجبهة السورية سنة 1970 وبعدين نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وفي سنة 1972 استلم منصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وهنا بدأ الفصل الأهم في حياته… التخطيط لحرب أكتوبر.. بصمته كانت واضحة في الخطة "جرانيت 2 المعدلة" اللي كسرت أسطورة "نظرية الأمن الإسرائيلي".
هو اللي كتب التوجيه الاستراتيجي للرئيس السادات وهو اللي شارك في إدارة المعركة من أول ضربة جوية يوم 6 أكتوبر لحد آخر يوم قتال في 28 أكتوبر 1973.
وبعد النصر مسك ملف المفاوضات العسكرية لفض الاشتباك "مباحثات الكيلو 101".
قادها بحكمة لحد ما وقع اتفاقية فض الاشتباك الأول 18 يناير 1974 وبعدها الاتفاقية التانية في سبتمبر 1975.
الجمسي ما كانش مجرد مخطط كان قائد بيعرف يعني إيه كلمة شرف عسكرية.
عين رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلفًا للفريق سعد الشاذلي وبعدها وزيرًا للحربية وقائد عام للقوات المسلحة.
حصل على أوسمة وأنواط كتير لكن أكبر وسام كان حب واحترام المصريين… التاريخ كتب اسمه بحروف من نور مش بس لأنه كان من أذكى القادة لكن لأنه كان رمز للإخلاص والانتماء.
وفي 7 يونيو 2003 رحل المشير محمد عبدالغني الجمسي عن عمر 82 سنة بعد ما طرق سيرة تدرس للأجيال وحكاية بطل مصري علّم العالم فنون التخطيط والإيمان يغيروا مجرى التاريخ.
تحية إجلال لكل أبطالنا… وتحية خاصة للمشير الجمسي الرجل اللي عقله كان سلاح مصر السري في أكتوبر المجيد.


إرسال تعليق