كتب: عبدالله حسن الحجازى
اصبحت منصات التواصل الإجتماعى مصدرا من مصادر الثراء السريع فى الأونة الأخيرة بما يبثه الصناع و المبدعون فى المحتويات عبر تلك المنصات، وصار التوك توك والذى يعد هو المنصة الأشهر حاليا فى البث ولما تقوم به المنصه من إعلانات وجذب للمشاهدات والهدايا التى ترسل أثناء البث المباشر وأكبر هذه الهدايا الأسد التى قد تصل لمبلغ 20000جنيه او ما يزيد و اقل هذه الهدايا التى تقدم من خلال التفاعل بزيادة النقرات هى الورده والتى قد تصل إلى 22 جنيها فما أكثر.
يحصل صانع المحتوى الهادف وبما لا يخالف القانون على ما يقارب من نصف المبلغ او ما يزيد هذا بالإضافة لدخله من الإعلانات.
هذا جانب يتوافق مع الذوق العام والآداب ويلقى قبولا جماهريا لا بأس به .
اما ما يثير الجدل فهو ما انتشر فى الآونة الأخيرة بنطاق أوسع من مقاطع وصور تخالف قيم المجتمع المصرى والذوق العام و مخلة بالآداب و تخدش الحياء لحصد الأموال السريعة والتى يستغلها البعض فى انشطة مشبوهة وعمليات لغسيل الأموال القذرة وتقديم هدايا مرتفعة الثمن على ان يتم استردادها بعد ذلك مقابل نسبة من الأرباح وهذا ما أكده خبراء امن وتكنولجيا المعلومات. كما أكدوا على ان صناعة المحتويات الرقمية أصبح اكثر إنتشارا وايسر إنشاء ومتاحة للجميع عن المحتويات التقليدى الآخرى . بعد تقديم بلاغات فى اشخاص ينشرون محتويات من صور وفيديوهات مخلة للأداب العامة والفاظ خادشة للحياء فى منصة التوك توك وعلى أثرها قامت أجهزة الأمن بشن حملات أمنية مكثفة ولاحقت اشخاص ينشرون مثل هذه المحتويات المخالفة لقيم المجتمع.
وشددت الجهات المختصة على محاسبة كل من تسول له نفسه ويخالف القانون ويعمل على نشر محتوى غير هادف ولا لائق ولا يراعى قيم ولا أخلاق المجتمع المصرى وكثفت الحملات من زيادة التوعية والرقابة المستمره على المحتويات السيئة التى تساعد فى نشر الرزيلة وخدش الحياء ومخالفة قانون تقنية المعلومات .
إرسال تعليق