كتبت/ناريمان ظريف
هجوم جوي روسي على كييف
و الدفاعات الاوكرانية تعترض
مسيرات.
افادت وسائل اعلام اوكرانية بقى لنا العاصمة كييف تعرضت فجر اليوم الجمعة الهجوم جوي شنه الجيش الروسي، فيما دوت
اصوات انفجارات متتالية في انحاء مختلفة من المدينة.
واكدت تقارير وسائل الاعلام ان سكان كييف استيقظوا على دوي
صافرات الانذار
اعقبها سلسلة انفجارات ناجمة
عن محاولات التصدي للهجوم.
وفقا البيان الصادر عن القوات الجوية
الاوكرانية، فقد تم
اعتراض ثلاث طائرات مسيرة
روسية من اصل 25
تم رصدها خلال العملية ، مشيرة الى ان الدفاعات الجوية
ما تزال بحالة استنفار تحسبا لهجمات اضافية.
واوضحت ان بعد الاهداف تم اسقطها
في محيط العاصمة
ما تسبب في تطاير
شظايا الحقت اضرارا محدودة بعدد من المباني.
تصاعد التوترات الميدنية
ياتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه
الجبهات الشرقية
والجنوبية من اوكرانيا تصعيدا عسكريا ملحوظا،
إذ تحاول القوات الروسية تكثيف
ضرباتها الجوية لتحقيق مكاسب ميدانية بعت اشهر من الجمود.
في مقابل،تواصل كييف الاعتماد على انظمة الدفاع الجوي
الغربيةلصد الهجمات
في ظل مطالب متزايدة من القيادة
الاوكرانية تسريع تسليم الاسلحة
المتطورة.
الهجوم اثار موجة
قلق بين السكان،
حيث هرع المئات الى الملاجئ ومحطات مترو الانفاق طالبا للحماية.
واكدت السلطات المحلية ان وحدات
الطوارئ انتشرت
بشكل واسع للتعامل
مع الحرائق والاضرار الناجمة
عن سقوط الحطام
لكنها شددت على ان
الاوضاع تحت السيطرة وانه لم يتم تسجيل خسائر بشرية كبيرة حتى اللحظة.
من جهة اخرى اعتبر مراقبون ان استهداف كييف
يوجه رسالة سياسيةالي حلفاء
اوكرانيا الغربيين
مفادها أن روسيا ما
تزال قادرة على اختراق التحصينات
الجوية وابقاء العاصمة تحت الضغط.
كما يتوقع ان يزيد هذا التصعيد من حدة النقاش داخل الاتحاد الاوروبي
وحلف الناتو بشان
وتيرة الدعم العسكري والمالي
لكييف،في ظل اقتراب فصل الشتاء الذي قد يشكل تحديا مضاعفا للبنية
الاوكرانية.
إرسال تعليق