كتبت مريم محمد.
مع قدوم أيام المولد النبوي الشريف، تتجدد في القلوب مشاعر المحبة والسلام، و يستحضر المسلمون في كل مكان سيرة أعظم إنسان و طأت قدماه الأرض ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل بداية لرحلة أضاءت دروب البشرية بالقيم النبيلة والمعاني السامية.
إن الاحتفاء بهذه المناسبة لا يقتصر على الطقوس أو المظاهر، بل هو فرصة للتأمل في الدروس التي تمنحها لنا السيرة العطرة؛ قيم الصدق، الرحمة، والتعايش التي ما زالت صالحة لكل زمان ومكان.
وفي عالم يموج بالتحديات والصراعات، تبقى السيرة النبوية تذكرة بأن رسالة النور ما زالت قادرة على أن تمنح الإنسانية الأمل في غد أفضل.


إرسال تعليق