خبراء منظمات ينتقدون موقف المجتمع الدولي في ازمة السودانين

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



كتبت هنادي عبد اللطيف 


وجه عدد من المتحدثين خلال ندوة عن الأوضاع الإنسانية للاجئين السودانين عقدت امس بالقاهرة وجهوا انتقادات كبيرة للمجتمع الدولي تجاه أللاجئين السودانين حيث وصفت المدير التنفيذى لمنظمة زينب لتنمية وتطوير المرأة الدكتورة فاطمة أحمد المصطفي سمهن انتقائية المجتمع الدولي ومنظماته موضحة ان المساعدات تقدم فقط للاجئين المتواجدين داخل السودان في وقت يعاني فيه ملايين النازحين داخليا بولاية القضارف شرق السودان من غياب كامل لأي دعم أو مساندة .

و قالت فاطمة أن هناك عدم اكتراث واهتمام من المجتمع الدولي للدعم الإنساني للاجئين السودانين وتساءلت لماذا لا يوجد دعم للاجئين السودانيين ؟ ونوهت الي أن السودان ظل يستضيف اللاجئين من دول الجوار كاشفة عن ما قدمته منظمة زينب في السودان لدعم اللاجئين الإثيوبين .موضحة ان اللاجئي يستحق الدعم والرعاية دون تميز.

وكشفت فاطمة ان اللاجئي السوداني في دول الجوار يعاني مما يوضح عدم اهتمام من جانب المجتمع الدولي للسودانيين. واعتبرته صمتا واضحا تجاه السودانين. 



فيما كشفت المدير التنفيذى للمركز المصرى متعدد الثقافات الدكتورة فاطيما ادريس ان الحرب السودانية هي الاعلي نزوحا في العالم لكن على الرغم من ذلك لم تجد أو تلقي اهتماما من المجتمع الدولي كبقية الحروب في بقية الدول واضافت د فاطيما ادريس أنعم قبل حرب السودان قاموا بتسجيل أكثر من ١٣ الف لاجئي من عدد من الدول لدي مفوضية شئون اللاجئين بمصر خلال ٣ أشهر. وانتقدت فاطيما البط في إجراءات التسجيل والحصول علي كرت الإقامة والتي بمثابة حماية للاجئين.

واشارت الي وجود أزمة تمويل للاستجابة الإنسانية والتي أظهرت اخفاق كامل للاحتياجات الأساسية التي يحتاجها اللاجئ.

 ونوهت الي ان العشرات والاف الاطفال اللاجئين خارج العملية التعليمية بسبب العقبات الإدارية المعروفة لدي المفوضية حيث تتجاوز الثلاث سنوات للحصول علي الإقامة حذرته فاطيما من خطورة حصول هؤلاء الأطفال علي التعليم كما يشكل خطر هلي هذا الجيل 

وحذرت من خطورة الهجرة الثانوية لدي السودانين الي دول الجوار كاشفة عن إعداد غير مسبوقة من النساء _بحسب فاطيما_ تعرضو لانتهاكات جسيمة في ليبيا للفارين من أزمة الحرب 

واشارت الي  التدفقات الھائلة من اللاجئين وصلت الي مليون ومائتي لاجئ بمعدل زيادة ٨٠الي ٩٠% كل شھر ماادي الي ضغط في الخدمات الاساسية وغض الطرف من المجتمع الدولي ، مبينة ان المفوضية أوقفت التسجيل بسبب عدم تمكنھا من تقديم الخدمات ويلجأ الناس للتسجيل لأجل توفير الحماية وتجديد الھوية فقط ، مشيرة الي ان اللاجئين من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.

وأكدت إدريس ان تزايد رقعة القتال يزيد من إعداد النزوح واللجوء ، اضافة الي أزمة التمويل للاستجابة الإنسانية أظهرت إخفاق كامل ولاتواكب الخدمات والاحتياجات الأساسية للاجئين ، ، مشيرة الي المشكلات الخاصة بالسكن والعمل .



فيما قالت الباحثة والخبيرة في الشؤون السودانية ومديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتورة اماني الطويل..ان الأمم المتحدة اعتبرت ان أزمة السودان هي الأسوأ وتساءلت ماذا عمل المجلس تجاه هذه الأزمة؟ مضيفة ان دول كبرى وعدت بدعم اللاجئين ولم يحدث. وقالت اماني ان هناك قصور من الدول لتمويل الأمم المتحدة.


اضف تعليق

أحدث أقدم