كتبت أحلام إسماعيل
في 21 يونيو 2001 شهد العالم العربي حادثة هزّت الوسط الفني مصرع الفنانة المصرية سعاد حسني أو «السندريلا». الأخبار الرسمية تحدثت عن سقوطها من شرفة شقتها في لندن لكنّ ذلك لم يُطفئ الجدل بل أطلق عشرات التكهنات ما بين انتحار وقتل أو حادث عرضي
الوقائع المعروفة والمعلنة
الشرطة البريطانية أعلنت رسميًا أن سبب الوفاة هو السقوط، لكن من دون تفاصيل تحسم الاحتمال بين حادث عرضي، انتحار أو جريمة
الآراء حول الحادثة
. فرضية القتل
شقيقتها جيهان عبد المنعم أكدت أن العائلة مقتنعة بأنها قُتلت
الإعلامي سمير صبري أشار إلى أن تقارير الطب الشرعي أظهرت تناقضات مع فرضية السقوط
الفنان حسين فهمي أعلن أنه لا يصدق رواية الانتحار
تقارير صحفية كشفت أنها كانت تُعدّ مذكراتها، ما أثار شكوكًا حول إخفاء أسرار
. فرضية الانتحار
نادية يسري، التي كانت مقربة منها في لندن، قالت إنها أقدمت على الانتحار بسبب أزمات صحية ونفسية
بعض المصادر الإعلامية تحدثت عن إصابتها بالاكتئاب ومعاناتها من مرض العصب السابع وزيادة الوزن، مما أثّر على حالتها النفسية
. الحادث العرضي
بعض المحللين رأوا أن السقوط قد يكون عرضيًا دون وجود نية انتحار أو شبهة جريمة
تقارير أخرى ذكرت أن حالتها الصحية كانت قد تسببت في ضعف وتوتر وربما حوادث غير مقصودة
ختام والغاز
بعد أكثر من اربعة وعشرين عامًا على وفاة سعاد حسني يظل لغز الرحيل حيًا في ذاكرة الجمهور.
لا يزال البعض متمسكًا بفرضية القتل والمؤامرة بينما يرى آخرون أن الانتحار أو الحادث العرضي لا يمكن تجاهلهما
ربما يظل التاريخ يُدين الغموض أكثر من الحقيقة ويذكرنا بأن المبدعين يغادرون العالم أحيانًا بأسراره التي لا تُكشف أبدًا
إرسال تعليق