:رحيل السندريلا يهز قلوب محبيها

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter




كتبت:ناريمان محمد 

تُعد سعاد حسني واحدة من أهم نجمات السينما المصرية والعربية، وأُطلق عليها لقب “سندريلا الشاشة” لما تمتعت به من جمال طبيعي، عفوية، وموهبة استثنائية جعلتها رمزًا من رموز الفن العربي في القرن العشرين.

الميلاد والنشأة:

 •وُلدت سعاد محمد كمال حسني البابا في 26 يناير 1943 بحي بولاق بالقاهرة.

 •تنتمي لأسرة فنية كبيرة؛ فشقيقتها غير الشقيقة هي المطربة الشهيرة نجاة الصغيرة.

 •بدأت موهبتها تظهر منذ الطفولة، حيث كانت تحب الغناء والتمثيل.

البداية الفنية:

 •اكتشفها الشاعر عبدالرحمن الخميسي، وقدمها في مسرحية هاملت.

 •انطلاقتها الحقيقية جاءت عام 1959 بفيلم “حسن ونعيمة”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا ورسّخها في أذهان الجمهور.

مسيرتها الفنية

•شاركت في أكثر من 80 عملًا بين أفلام ومسلسلات.

•من أبرز أفلامها:

• الزوجة الثانية (1967)

• صغيرة على الحب (1966)

• خلي بالك من زوزو (1972) – من أنجح الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

•الكرنك (1975)

حياتها الشخصية:

•تزوجت أكثر من مرة، وكان من أبرز زيجاتها الشاعر صلاح جاهين (عاطفيًا وإن لم يتزوجا رسميًا) والمخرج علي بدرخان .

رحيل السندريلا :

في صباح حزين من يونيو عام 2001، استيقظ الوسط الفني والجمهور العربي على خبر صادم: رحيل السندريلا سعاد حسني في لندن، بعد حياة حافلة بالفن والجمال والعطاء. الخبر وقع كالصاعقة، فالجمهور الذي ارتبط بابتسامتها البريئة وصوتها الرقيق لم يصدق أن السندريلا غادرت بلا عودة.

تضاربت الروايات حول ظروف وفاتها، فالبعض قال إنها سقطت من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية، وآخرون اعتبروا الحادث غامضًا ولم يُكشف سره حتى اليوم. ورغم اختلاف الأقوال، بقيت الحقيقة الوحيدة أن الفن فقد أيقونة من أيقوناته الخالدة.

عبر الفنانون عن صدمتهم وحزنهم، فقالت نادية لطفي إن رحيل سعاد هو خسارة لا تعوض، بينما أكد عادل إمام أن السينما فقدت “أجمل موهبة نسائية عرفتها الشاشة”. أما الجمهور فخرج بالآلاف في جنازتها بالقاهرة، يودعونها بالدموع والزهور، في مشهد إنساني مؤثر عبر عن حب الناس لها.

لم تكن سعاد مجرد ممثلة، بل كانت رمزًا للبراءة والبهجة، وسندريلا لن تتكرر. رحلت الجسد، لكنها بقيت خالدة في قلوب عشاقها وأعمالها التي ستظل شاهدة على موهبة استثنائية.

اضف تعليق

أحدث أقدم