اغتيال قائد المخابرات الحربية الإسرائيلية في رفح

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter

 











بقلم :  عطيه  ابراهيم


تفاصيل العملية النوعية واستهداف شاكيمو :  

 في عملية نوعية تمت بتنفيذ دقيق،تم اغتيال اللواء شاكيمو، قائد المخابرات الحربية في الجيش الإسرائيلي، أثناء تواجده في رفح الفلسطينية. حيث تم استهدافه باستخدام عبوة أرضية ذكية وضعت بدقة ضمن مساره، الذي كان يُفترض أنه سري للغاية. وقد أثارت العملية ذهول الأوساط الأمنية الإسرائيلية نظرًا لدقة التنفيذ وتوقيته المحكم.


تسريب معلوماتي لحظي يهز أجهزة الاستخبارات  :  .

أظهرت التحقيقات الأولية أن زيارة شاكيمو لم تكن مخططة مسبقًا،مما يشير إلى أن تسريب معلوماته تم بشكل لحظي أثناء تحركاته. ويعني هذا أن المعلومات نُقلت في وقت الخروج وأثناء التحرك الفعلي للقائد الإسرائيلي، مما يمثل ضربة قوية لسمعة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ويطرح تساؤلات كبيرة عن وجود ثغرة أمنية داخلية أو خلايا نافذة.


إجراءات أمنية مشددة وحظر إعلامي بعد الحادث : 

 أدى الحادث إلى فرض إجراءات أمنية مشددة فورًا على جميع الشخصيات المهمة في إسرائيل،بما في ذلك رئيس الوزراء Netanyahu وأعضاء الحكومة والقيادات العسكرية والأمنية. وتم فرض حظر إعلامي شبه كامل على تغطية تفاصيل العملية، حيث مُنعت وسائل الإعلام من نشر أي معلومات حول عدد القتلى أو المصابين من المرافقين، والتي تجاوزت الثلاثين فردًا بين ضباط ومتخصصين.


تأثير العملية على الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي  : 

يأتي هذا الحادث في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي خسائر متصاعدة في غزة،مما يزيد من تأثيره السلبي على المعنويات. وقد لوحظ أن الخبر تم نشره رسميًا في البداية ثم تم سحبه بسرعة، مع إصدار تعليمات مشددة بمنع تداوله. كما أن العملية أجبرت رئيس الوزراء على قطع خطابه المباشر حول الاستيطان وتم إخلاؤه فورًا، في مشهد أظهر درجة الطوارئ التي تعيشها القيادة الإسرائيلية.


لا تزال التحقيقات جارية : 

 لمعرفة كيفية الحصول على معلومات دقيقة حول تحركات شاكيمو، ويتركز البحث على احتمال وجود خلايا استخباراتية نشطة تعمل داخل المناطق المحتلة. وتؤكد العملية مرة أخرى على هشاشة الأمن الإسرائيلي رغم ادعاءات القوة والمنعة، كما تبقى الآثار الاستراتيجية لهذا الاغتيال محل متابعة وتحليل من قبل الخبراء العسكريين.

اضف تعليق

أحدث أقدم