كتب . احمد السيد محمد
تزال حرب اكتوبر 1973 التي مرت عليها 52 عاما نبراسا ينير الطريق نحو مستقبل مزدهر.
وهي تسمي بحرب العاشر من رمضان وتعد الحرب الرابعه التي واجهت فيها العرب إسرائيل واصبحت نقطه تحول ف تاريخ الصراعات .
حيث يمثل نصر اكتوبر تحول تاريخي من مرحله الهزيمه إلي تحقيق الإنتصار .
ويجسد إحاله شعب مصر وقواته المسلحه وعظمه ولائهم للوطن.
حيث نجح الجيش المصري في تحطيم خط بارليف خلال 6 ساعات فقط .
وهو احد اقوي الخطوط الدفاعيه في العالم.
بسبب الإراده القويه والإيمان الراسخ والوحده الوطنيه لتكون نموذجا يجتذي به الأجيال القادمه .
حيث قاد الرئيس المصري الراحل ' محمد انور السادات' .
هذه الحرب ببساسه وشجاعه لإستعاده سيناء من إسرائيل .
وأصدر قرار الحرب كما خطط للهجوم المفاجئ ووضع إستراتيجيه الهجوم العسكري .
وعمل علي خداع إسرائيل في فتره إستعداد الحرب عبر تضليل المخابرات الإسرائيليه فيما يتعلق بتجهيزات المعركه مثل
' الدبابات ومعدات العبور '
ولذلك تحولت الحرب إلي مكاسب دبلوماسيه .
وسيظل إسم اللواء
' باقي زكي يوسف '
الذي توفي يونيو 2018
حاضرا كأحد أبرز العقول التي صنعت نصر اكتوبر
1973 .
الذي لم يكن علي خط النار بل كان صاحب الفكره العبقريه التي فتحت الباب امام العبور التاريخي لقواتنا المسلحه .
والبطل الشهيد
' حسان حزه '
الذي رفض الإنسحاب واستشهد في احداث
' ثغري الدفرسوار '
ظل البطل ' حزه ' داخل خدمته العسكريه حتي حانت ساعه حرب اكتوبر
ليسطر تاريخه الخاص في هذه المعركه .
وفوائد حرب اكتوبر 1973
استرداد السياده الكامله علي قناه السويس .
وجميع الأراضي في سيناء .
وللتذكره . إغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات
خلال العرض العسكري المقام بمناسبه ذكري حرب اكتوبر .
وفي النهايه .
ستظل حرب 1973 المجيده مصدر فخر وإعتزاز وقصص تروي للأجيال القادمه .
لتغرس فيهم حب الوطن والإخلاص .
إنها دليل علي الإراده الشعبيه والتنظيم السليم .
وأثبتت هذه الحرب أن شعب مصر قادر علي استعاده حقوقه مهما كانت التحديات .
إرسال تعليق