كتبت ايمان عوض
انعقد اجتماع المائدة المستديرة حول منطقة الساحل لمناقشة الأوضاع و التحديات التي تشهدها المنطقة في محاولة لتضافر الجهود نحو ما يواجهها من عقبات و خاصة الإرهاب و تهديد أمن و استقرار المنطقه .
و كان ذلك بمشاركة د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج
و حضر على مائدة النقاش السيد عبد الله ديوب، وزير الخارجية خارجية بدولة مالي، والسيد كارموكو تراوري، وزير خارجية دولة بوركينافاسو، والسيد تيتي أنطونيو، وزير خارجية دولة أنجولا، والسيد مامادو تنجارا، مبعوث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لمالي، والسيد جواو كرافينو، مبعوث الاتحاد الأوروبي للساحل، والسيد أهونا إيزياكونوا، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأفريقيا، وممثل عن المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي، وممثل البنك الدولي.
هذا و قد أشار الوزير عبد العاطي إلى خطورة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية عابرة للحدود، مستعرضاً برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الوطنية من دول الساحل، كما أشار لدور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم الوسطية والاعتدال عبر بعثاته التعليمية والدعوية في المنطقة.
و أكد على دعم جمهورية مصر العربية التام للمبادرات التنموية في تحقيق الأمن والاستقرار و مناهضة الإرهاب بكل أشكاله ومشروعات بناء المؤسسات، بما يسهم في تعزيز قدرات دول الساحل على مواجهة التطرف.
مشيراً إلى أن في إطار سعي مصر الناجح في مكافحة الأرهاب فإن ضرورة وجود مقاربة شاملة لا تقتصر على البعد الأمني فقط، بل تمتد لتشمل الأبعاد التنموية والفكرية و أن بناء القدرات أمر لا غنى عنه لمجابهة تلك التحديات.
يذكر أن المنظمات الإرهابية وخاصة بوكو حرام والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد ساهمت في نشر العنف و الإرهاب والتطرف وعدم الاستقرار في منطقة الساحل .
و في مارس 2020، أرسلت الولايات المتحدة مبعوثًا خاصًا لمنطقة الساحل لمكافحة العنف المتصاعد من الجماعات الإرهابية .
إرسال تعليق