- كتبت / سناء عمران
- أصبحت ظاهرة ( البلوجرز ) فى مصر صداعآ مستمرآ فى عقل مجتمعنا الذي يواجه ضغوطآ و حروبآ خارجية لتزيد علينا تلك الحروب النفسيه القادمة إلينا من الفضاء الخارجي عبر الإنترنت و وسائل السوشيال التي تحولت إلى سلاح فتاك أخطر من الأسلحه العسكرية . الغريب أننا فى كل هذا نجد من يدافع عن الإجراءات القانونية التي إتخذتها الدولة مؤخراً لضبط المخالفات التي يقدمها بعض صناع المحتوى لانتهاكها قيم المجتمع باعتبارها تضيقآ على حرية التعبير .
هذا الدفاع الغريب لصالح صناع المحتوى غير لائق و خادش للحياء مقابل المال و الشهرة ، للأسف تحولت بعض المنصات لتزيف الحقائق و الإبتزاز و التشهير من أجل تحقيق الشهرة كل هذا أدى إلى هدم حقيقي فى قيم المجتمع . خاصه لدى ملايين الشباب الذين تعلموا و أجتهدوا و تفوقوا ليصلوا إلى مكانتهم التي يستحقوها فيجدوا تلك النماذج التي تحولت مهنتها إلى بلوجر و هي تكسب الملايين بالعملة الصعبه بهذا المحتوى فيصيبهم اليأس و الإحباط مما يؤدي إلى هدم قيمه الأنتماء لوطنه مقابل من يدفع الدولارات أو الجنيهات .
للأسف لقد أخطأنا كثيرآ عندما صمتنا على نمو هذه الظاهرة حتى وصلت إلى هذه المرحلة المتقدمة و التى وصلت ببعض الشباب لأرتداء ملابس النساء و الإيقاع بشباب مثلهم فى مشاهد خادشه للحياء و بعدها يتحدث البعض على أن هذا تضيقآ للحريات . أن ما يجري فى ظاهرة البلوجرز لا يحتاج فقط إلى تدخل وزارة الداخلية بل إلى جهد جميع المؤسسات و عدم مشاركتها لهذه الفيديوهات من أجل سلامة الذوق العام و حفاظاً على الأمن القومي المصري لمواجهتها .
إرسال تعليق