الحلم الضائع

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



كتبت/ أميرة فتحي 


كثير منا يسأل نفسه كل يوم سؤال مازال يطرح نفسه ما الفائدة من مقاومة الشعب الفلسطيني الاعزل والغير مذود بالاسلحة الفتاكة والمدمرة التي يمتلكها جيش الاحتلال الاسرائيلي ويوجهها كل يوم تجاه الشعب الفلسطيني ويسقط على اثرها مئات من الشهداء والمصابين كل يوم ولكننا اذا نظرنا الى حقيقة الامر سنلاحظ ان وبالرغم من أن تلك المقاومة لاتتسبب بخسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال الا انها كانت كفيلة في تدمير الحلم الذي طالما حلم به جيش الاحتلال حلم المسطوطنات الحلم الضائع حيث يقوم جيش الاحتلال بسلب الاراضي الفلسطينية من الفلسطينيون ويقوم ببناء المسطوطنات ويقوم بجمع كل الاسرئليون من جميع بلدان العالم لكي يعيشوا في تلك المسطوطنات التي بناها الجيش الإسرائيلي وقام بتامنها جيدا من جميع الاتجاهات والزعم بانه لامحال من اختراق تلك المسطوطنات المؤمنة جيدا ولكن تاتي ضربة طوفان الاقصى وتخترق تلك المسطوطنات وتزعزع امن ساكنيها وتخيب امال الجيش الاسرائيلي وتدمر الحلم الذي طالما حلم به جيش الاحتلال حلم بناء دولة اسرائيل وفي ليلة وضحاها يستيقظ العالم اجمع على خبر اختراق المسطوطنات الإسرائيلية ويشاهد العالم اجمع مسطونين اقوى جيش في العالم وهم اسرى ومكبلين من قبل رجال الشعب الفلسطيني الاعزل انها حقا خسارة فادحة وعار لحق باقوى جيش في العالم الجيش الذي طالما ارهب العالم باسلحته الفتاكة والمدمرة انه الان يهان ويذل ويتوعد جيش الاحتلال بالانتقام من الشعب الفلسطيني الاعزل ويضرب بكل قوتها وجبروته لكي يحفظ ماء وجهه امام شعبه الذي شعر بالخطر وشعر ان جيشه غير قادر على حمايته ويلقى جيش الاحتلال قنابله وصاوريخه على الاراضي الفلسطينية وتمتلئ السماء بالنيران والدخان ويسقط الشهداء والمصابين وتمتلئ الشوارع بالدماء والاشلاء ويفقد الابن امه وتفقد الام ابنها ويفقد الاخ اخاه وتمحى عائلات بكملها من السجلات ويصبح حلم كل فلسطيني وفلسطنية هو الثأر والانتقام لذويهم من جيش الاحتلال وكأن ارادة الله هي ان تظل المقاومة الفلسطنية مستمرة بالرغم من ضعفها حتى لا تتطبع الاجيال القادمة وتنسى جرائم جيش الاحتلال الغاشم حتى لاتضيع القضية الفلسطينية و الى ان تتحد الجيوش العربية لنصرة الاراضي الفلسطينية

اضف تعليق

أحدث أقدم