استقبال تاريخي للمرشح محمد رشاديؤكد عمق العلاقة بين القيادة والشعب

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter


 


بقلم : الصحفي عبدالعزيز الليثي 

موقع : قلب الحدث 


شهدت قرية "بيدف" التابعة لمركز العياط، مساء أمس، ملحمة جماهيرية واستقبالاً حاشداً للمرشح المهندس محمد رشاد حمزة، في فعالية نظمت بفيلا الحاج كمال محمدين، وتحت إشراف وجهود مكثفة من أهالي القرية الذين أظهروا عمق العلاقة والتلاحم مع رمز العطاء، وسط حضور غفير وصل إلى الآلاف من أبناء القرية والقرى المجاورة.



جهود مضيئة واستضافة كريمة لم يكن هذا الحشد وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهد مخلص قام به العديد من أبناء القرية، وعلى رأسهم الحاج محمد عرفات كيلاني، الذي اجتهد كثيراً لضمان نجاح هذه الاستضافة وتنظيمها بالشكل الذي يليق بمكانة الضيف وأهالي القرية. وقد تحولت فيلا الحاج كمال محمدين إلى منارة تضيء بالترحيب والحفاوة، مؤكدة على أصالة وكرم أهل بيدف.


افتتاحية المؤتمر .. رسائل ترحيب ودلالات الترابط

افتتح المؤتمر بكلمة مؤثرة ألقاها الأستاذ محمد إبراهيم، شيخ المعهد الثانوي الأزهري بالعياط، الذي رحب بالمهندس محمد رشاد حمزة والحاج خالد حمزة وكافة أهالي قرية العطف، مؤكداً على أن حضور المهندس محمد رشاد في بيدف لم يكن مجرد زيارة انتخابية، بل كان عودة إلى "قريته الثانية". 


هذه الكلمة حملت دلالة عميقة على الروابط الاجتماعية المتينة التي تتجاوز حدود القرى والنجوع، وتؤكد على امتداد الأصول والجذور المشتركة.


بعد ذلك، تلا الشيخ فهد ناصر آيات بينات من الذكر الحكيم، أضفت على اللقاء سكينة وروحانية، قبل أن تبدأ الكلمات التي تعبر عن آمال وطموحات الأهالي.


احتفاء شعبي ورجل الخير والعطاء احتشد آلاف الزوار في ساحة الاستقبال، وبدت مظاهر الفرحة العارمة واضحة على وجوه الجميع. فقد كانت "الضحكات تتعالى من أهالي القرية فرحاً برجل الخير والعطاء"، وهو وصف لم يأتِ من فراغ، فالتاريخ يشهد للأسرة، للمرشح ووالده الراحل، "وحده رحمة الله عليهما"، باستمرارية فعل الخير والدعم المجتمعي الذي لم ينقطع. هذا الارث من العطاء هو ما يمنح المرشح ثقة شعبية غير مسبوقة.


وعود "رجل المرحلة".. برنامج خدمي شامل

في كلمته التي استقبلها الحضور بالتصفيق الحار، خاطب المهندس محمد رشاد حمزة أهالي القرية بقلب مفتوح وشفافية مطلقة، مؤكداً التزامه التام بتلبية احتياجات القرية الأساسية، قائلاً: "بإذن الله تعالى سوف أوفر لأهالي القرية كل احتياجاتهم".


ركز المرشح في وعوده على أهم الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطن اليومية، وعلى رأسها:

1. رصف الطريق: لتسهيل حركة النقل وضمان سلامة الأهالي.

2. حل مشكلة المواصلات: لربط القرية بالمراكز الحضرية وتيسير تنقل الطلاب والموظفين.

3. مشكلتا الغاز والصرف الصحي: وهما من أساسيات البنية التحتية التي سيعمل على إنهائها بشكل عاجل.

خاتمة تخدم العياط بأكملها

لم يقتصر طموح المهندس محمد رشاد حمزة على خدمة بيدف فحسب، بل امتد لخدمة مركز العياط بأكمله. حيث اختتم كلمته بالإعلان الهام الذي كان بمثابة مسك الختام للمؤتمر، وهو عزمه على افتتاح المستشفى الخيري الذي سيخدم أهالي العياط بأرض المحلج. هذا المشروع الصحي العملاق يؤكد رؤية المرشح الشاملة التي تضع صحة المواطن في مقدمة الأولويات، ويعكس إيمانه بأن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان.


لقد أكد هذا الاستقبال في بيدف أن العلاقة بين محمد رشاد حمزة وجمهوره ليست علاقة مرشح بناخبين، بل هي علاقة امتداد وتاريخ من الود والخير، رسالتها واضحة: رجل الخير قادم بخطة طموحة ليرد الجميل لقريته وأهله.

اضف تعليق

أحدث أقدم