جامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة التاسعة والثلاثون كلية التمريض

 

كتب/علاء المصري 

في أجواء من الفخر والاعتزاز، شهدت كلية التمريض بجامعة أسيوط انطلاق فعاليات حفل عيد الخريجين التاسعة والثلاثون، وسط حضور مميز من القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور، وتحت رعاية كريمة من السيد الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة.

وقد شهد الحفل حضور كل من:

السيد الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب

السيدالأستاذ الدكتور فاطمة رشدي محمد – عميد كلية التمريض

السيد الأستاذ الدكتور ناهد شوكت أبو المجد – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

السيد الأستاذ الدكتور إكرام إبراهيم – وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا

السيد الاستاذ الدكتور سماح محمد عبدالله عميد الكلية السابق 

السيدة نبيلة فكري – نقيب التمريض الفرعي بمحافظة أسيوط إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس، والخريجين، وأسرهم.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى في كلمته أن الاحتفال بهذا اليوم هو تتويج لجهود طلابنا وطالباتنا، مشيدًا بمكانة مهنة التمريض على مستوى العالم، والتي أصبحت من المهن السامية والمؤثرة في حياة المجتمعات. كما أوصى الخريجين بتمثيل جامعتهم خير تمثيل في أماكن عملهم، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير الدعم الكامل لهم خلال مسيرتهم المهنية.

من جانبها، أعربت الأستاذة الدكتورة فاطمة رشدي محمد – عميد الكلية – عن سعادتها الغامرة بتخريج دفعة جديدة من أبناء الكلية، مؤكدة أن ما يحققه الخريجون اليوم هو ثمرة تعبهم وجهودهم على مدار السنوات الماضية، وامتداد لغرس الآباء والأمهات. كما أشادت بالدور الحيوي الذي ينتظرهم في دعم المنظومة الصحية، مشددة على أهمية التحلي بالأخلاق، والرحمة، والضمير الحي في أداء رسالتهم النبيلة.

كما شددت سيادتها على ضرورة مواصلة التعلم والتطوير الذاتي، ومواكبة التقدم العلمي والمهني، مؤكدة أن التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بداية رحلة جديدة في ميدان العطاء والخدمة الطبية.

وفي ختام الحفل، قامت السيد الأستاذ الدكتور فاطمة رشدي  – عميد الكلية – بإلقاء قسم المهنة على الخريجين، لتكون بداية لمسيرتهم المهنية التي تتطلب الالتزام، والإخلاص، والرحمة.

بهذا الحفل المميز، تسطر كلية التمريض – جامعة أسيوط – فصلًا جديدًا من فصول التميز والعطاء، وتودع دفعة من أبنائها المتسلحين بالعلم والإنسانية، متمنية لهم مستقبلاً مشرقًا يسهم في رفعة الوطن، وارتقاء المنظومة الصحية، وتقديم خدمة تمريضية تليق باسم مصر وجامعتها العريقة.