فرحة أهالي غزة بدور السيسي في وقف الحرب

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter


 

كتبت احلام اسماعيل 

بعد أسابيع من التصعيد والدمار تنفست غزة الصعداء مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وسط فرحة عارمة بين الأهالي الذين عبّروا عن امتنانهم للدور الكبير الذي لعبه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى التهدئة وإنهاء الحرب.


شوارع غزة تحتفل بالسلام المؤقت


في مشاهد مؤثرة خرج المئات من سكان القطاع إلى الشوارع يحملون الأعلام الفلسطينية والمصرية معًا مرددين الهتافات "تحيا مصر.. تحيا السيسي". كانت المشاعر خليطًا من الفرح والارتياح والأمل بأن تكون هذه التهدئة بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار.


الأطفال رقصوا على أنغام الأغاني الوطنية بينما وزع المتطوعون الحلوى والماء على المارة ورُفعت صور الرئيس السيسي في عدد من الميادين كنوع من الشكر لمصر على جهودها المتواصلة لحقن الدماء الفلسطينية.


وساطة مصرية تنقذ الموقف


يرى محللون سياسيون أن الوساطة المصرية كانت حاسمة في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد مفاوضات شاقة بين الأطراف المتنازعة. وأكدوا أن القاهرة أثبتت مجددًا قدرتها على إدارة ملفات معقدة بحكم علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.


من جانبه، صرح الرئيس السيسي بأن إرادة السلام انتصرت على منطق الحرب  مؤكدًا أن مصر ستواصل جهودها لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.


شكر وامتنان في غزة


في مدينة خان يونس، قالت أم محمد وهي أم لخمسة أطفال وهي تمسح دموع الفرح و نحن لم ننسَ من وقف معنا  ومصر كانت وما زالت معنا دائمًا". وفي حي الرمال بغزة علّق الشباب لافتات كتب عليها شكرًا لمصر شكرًا سيادة الرئيس السيسي .


كما عبر عدد من وجهاء العائلات في شمال القطاع عن أملهم في أن تكون هذه الخطوة بداية لتفاهمات أوسع تضمن الاستقرار وبدء عملية إعادة الإعمار برعاية مصرية.


فرحة حذرة وآمال معلقة


ورغم الفرحة، يبدي الأهالي حذرًا من احتمال تجدد القتال في حال لم تُنفَّذ بنود الاتفاق بشكل كامل. ومع ذلك فإن روح الامتنان لمصر كانت القاسم المشترك بين جميع من تحدّثوا معتبرين أن الموقف المصري أعاد التوازن إلى المشهد السياسي وأحيا الأمل بسلام عادل.


دور مصر المتجدد


تؤكد القاهرة من خلال مواقفها المتتالية أنها لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وستواصل الدفاع عن حقهم في الحياة على أرضهم. ويرى مراقبون أن هذه السياسة عززت مكانة مصر الإقليمية وأعادت لها دورها المحوري كضامن رئيسي لأي تسوية مقبلة في المنطقة.


خاتمة


بين فرحة الناجين ودموع الراحلين، تقف غزة اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، تملؤها مشاعر الشكر لمصر والرئيس السيسي، وأمل بأن تتحول التهدئة إلى سلام دائم. ومع كل هتاف في الشوارع يقولون تحيا مصر و يتجدد الإيمان بأن الأيادي التي مدت للسلام قد تزرع غدًا أكثر أمانًا واستقرارًا.

اضف تعليق

أحدث أقدم