السندريلا سعاد حسني لغز مازال مفتوحًا

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter




 

كتب:  احمد محمد حسين 


ولدت الفنانة المصرية الكبيرة سعاد محمد حسني ، الملقبة بـ "سندريلا "، في 26 يناير 1943، بحي بولاق أبو العلا في القاهرة. نشأت في عائلة فنية،

 فوالدها هو الخطاط المعروف محمد حسني ،

 وهي شقيقة الفنانة نجاة الصغيرة من الأب. 


الوفاة الغامضة والتحقيقات السابقة: 


في 21 يونيو 2001، فارقت سعاد حسني الحياة عن عمر يناهز 58 عامًا في العاصمة البريطانية لندن. تم العثور على جثمانها بعد سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في الطابق السادس من مبنى "ستوارت تاور". شكلت هذه الوفاة صدمة كبيرة للجمهور العربي وفتحت باب الجدل حول ما إذا كانت انتحارًا أم جريمة قتل مدبرة.


   عائلة سعاد حسني، وعلى رأسهم شقيقتها جنجاه عبد المنعم حافظ،(تصرّ على أن الوفاة كانت جريمة قتل وأن سعاد رُميت من الشرفة عنوة، مستندة في ذلك إلى إصابات في الجثمان اكتشفت أثناء الغسل مثل كسر في الجمجمة وجروح وكدمات في الظهر وذراع مفصول، والتي ترى أنها لا تتفق مع السقوط العادي من هذا الارتفاع).

    أشار البعض إلى وجود دوافع سياسية أو شخصية وراء قتلها، خاصة بعد شائعات حول نيتها تدوين مذكراتها التي قد تكشف معلومات حساسة.

   في عام 2013، قرر قاضي التحقيق المصري حفظ التحقيقات في البلاغات المقدمة من شقيقتها ضد شخصيات معينة، من بينهم صفوت الشريف وحبيب العادلي ونادية يسري، لعدم كفاية الأدلة.

 شاهدة العيان (نادية يسري): وهي الصديقة التي كانت تقيم معها سعاد حسني في شقة لندن، وقد أدلت بشهادتها أمام المحكمة البريطانية مؤكدة أن سعاد كانت تعاني من حالة اكتئاب حادة بسبب مرضها، وأن ما حدث كان انتحارًا، وهو ما اعتبره البعض دليلًا، بينما تشكك عائلة سعاد في شهادتها وتتهمها بالتورط.: 

إستمرار الغموض: لا تزال الإجراءات القانونية والتحقيقات الرسمية النهائية في مصر والتحقيقات البريطانية السابقة تؤكد رواية الانتحار في غياب أدلة دامغة للجريمة، إلا أن الشكوك والغموض يظلان يحيطان بوفاة "السندريلا"، التي رحلت تاركة خلفها إرثًا فنيًا خالدًا ولغزًا لم يُحل حتى اليوم.

اضف تعليق

أحدث أقدم