كتب حسانين الحلو
واصلت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة، جولتها الميدانية بالإسكندرية لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للسكان والتنمية، والحملة القومية «بداية آمنة» لتشجيع الولادة الطبيعية وخفض الولادات القيصرية غير الضرورية، مع تحسين خدمات صحة الأم والطفل، خاصة في القطاع الخاص، لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتورة عبلة الألفي عقدت اجتماعا مع مدير مستشفى السعودي الألماني بالإسكندرية، مشددة على خفض نسبة الولادات القيصرية، التي تصل إلى 77% بالمحافظة وتتجاوز 80% في المستشفيات الخاصة، بهدف الوصول إلى 50% بنهاية 2025. أوضح أن الأطباء يتحملون المسؤولية الرئيسية في هذا الهدف، مع خطط لعقد اجتماع عاجل مع المستشفيات الخاصة.
أشار المتحدث الرسمي إلى تركيز نائب الوزير على تفعيل دور القابلات، حيث تم تدريب 30 قابلة في المستشفيات الحكومية، ويجري تدريب 30 أخريات، إلى جانب إطلاق برنامج تدريبي لمدة 6 أسابيع لقسم تمريض التوليد، يركز على إدارة المخاض وترشيد وقت الأطباء، مع التأكيد على أن الولادة الفعلية تظل مسؤولية الطبيب.
وقال إن الدكتورة الألفي أكدت أهمية تعزيز المشورة الأسرية عبر ربط مقدمي المشورة بالدكاترة المختصين، وتحويل الحالات إلى عيادات تنموية لضمان خدمات صحية متكاملة. كما شددت على الإعلان عن الخدمات المقدمة بالمستشفيات، مستشهدة بنموذج طبيب يقدم خدمات الأم والطفل مجانًا لجذب المواطنين.
وواصل د«عبدالغفار» أن نائب الوزير ألزمت المستشفيات بتوفير وسائل تنظيم الأسرة لكل امرأة بعد الولادة، مع تشكيل لجنة لتزويد المستشفيات بوسائل مخفضة التكلفة، وتدريب الممرضات على تركيب وسائل طويلة الأمد مثل الكبسولات.
في لقاء مع نقابة صيادلة الإسكندرية، ناقشت الدكتورة الألفي دعم الاستراتيجيات الصحية الوطنية، مع التركيز على مبادرة «الألف يوم الذهبية» لتحسين الخصائص السكانية، ودور الصيادلة في تعزيز الوعي الصحي ومواجهة تحديات الولادات القيصرية.



إرسال تعليق