كتب : عطيه ابراهيم
وقع حادث سير مؤسف على طريق شرم الشيخ أدى إلى وفاة ثلاثة من موظفي السفارة القطرية وإصابة اثنين آخرين. وقد أكدت التحقيقات الأولية أن الحادث وقع على بعد 50 كيلومتراً من شرم الشيخ، وكان نتيجة سرعة زائدة على الطريق المعروف بخطورته خاصة أثناء القيادة الليلية. الوفد المتأثر بالحادث كان من موظفي السفارة القطرية المكلفين بتجهيز الترتيبات اللوجستية لاستقبال الوفد الرسمي القادم لتوقيع الاتفاقية.
الرد على الإشاعات المغرضة :
انتشرت إشاعات مغرضة عبر صفحات إلكترونية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين تزعم تعرض الوفد القطري للاعتداء. هذه الادعاءات لا تستند إلى أي حقائق وتهدف إلى تقويض جهود مصر الدبلوماسية. الوفد الدبلوماسي القطري المشارك في المفاوضات كان حاضراً بشكل طبيعي في شرم الشيخ أثناء الحادث، وهو ما يؤكد كذب هذه الادعاءات ويفضح الأجندة الخبيثة وراءها.
تمييز بين الوفدين القطريين :
من المهم التمييز بين الوفد الدبلوماسي القطري المشارك في المفاوضات والوفد الإداري الذي تعرض للحادث. الوفد المفاوض ظل يشارك في الاجتماعات بشكل طبيعي، بينما كان الوفد المتأثر بالحادث مكلفاً بالإعداد لاستقبال الأمير القطري والوفد المرافق له. هذا التمييز يوضح مدى التضليل في الروايات المزيفة التي تروجها جهات معادية.
الدور المصري البناء :
مصر تواصل لعب دور إقليمي فعال في استضافة المفاوضات وإدارة الأزمات بشفافية ومهنية. نجاح مصر في استضافة هذه المفاوضات يثير حفيظة بعض الأطراف التي تسعى لتقويض هذا الدور. التعامل المصري مع الملفات الإقليمية يتم بأقصى درجات المسؤولية والاحترام للعلاقات الدولية وقواعد الضيافة.
خاتمة وتقديم التعازي :
تتقدم مصر بخالص التعازي والمواساة لدولة قطر الشقيقة وحكومة وشعباً في ضحايا الحادث المأساوي. مصر تؤكد مجدداً على ثباتها في مواجهة حملات التشويه وتأكيدها على نهج الشفافية والمصداقية في كل تحركاتها. تظل مصر قلعة شامخة تحمي أمنها القومي وتدعم استقرار الإقليم.


إرسال تعليق