كتبت/ناريمان ظريف
مصر تستضيف لاول مره الحفل الملكي العالمي
"The Grand Ball"
بقصر عابدين.
استضافت مصر امس السبت ولا اول مرة،حفل
"The Grand Ball"
الملكي العالمي،الذي يقام هذا العام خارج موطنه الاصلي في امارة موناكو، ليعقد في قصر عابدين التاريخي،احد اهم القصور الملكية في العالم، و ينظمه
Noble Monte Carlo.
ويعد"The Grand Ball،من ابرز الفعاليات الملكية العالمية السنوية،
لمنصفة ضمن فئة
Ultra LUXUry Royal EventS,
ويجمع كبار الشخصيات من العائلات الملكية والنبلاء ورموز المجتمع والدبلوماسية من مختلف انحاء العالم.
وتاتي استضافة هذا الحدث ضمن فعاليات ختام النسخة الخامسة
من حملة"مانحي امل"العالمية،التي تقام خلال الفترة من 7 الى 9 نوفمبر الجاري في القاهرة،
تحت رعاية وزارة
السياحة والاثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
واستضاف المتحف القومي الحضارة المصرية،امس اولي فعاليات الحملة فيما
من المقرر ان يقام حفل ختامي يوم 9 نوفمبر بدار الاوبرا في العاصمة الجديدة.
وشهد الحفل مشاركة ملكية ودبلوماسية رفيعة
المستوى،بما في ذلك الاميرة بياتريس
دي بوربون،،الصقليتين،
عن القصر الاميري في موناكو،الى جانب عدد من الشخصيات الحكومية الفرنسية
والأوروبية وكبار الشخصيات العامة
من مصر والعالم.
و اعرب وزير السياحة والاثار عن اعتزازه باستضافة
مصر لاول مرة هذا الحدث الملكي العالمي،مؤكدا ان ذلك يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم الفعاليات الفاخرة ذات الطابع
الثقافي والحضاري،
ويبرز مصر كوجهة
تجمع بين الاصالة
الملكية والحداثة
المعمارية.
بدوره،اكد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي حرص الهيئة على دعم ورعاية هذه احداث النوعية،
مشيرا الى ان
"The Grand Ball"
يمثل فرصة فريدة
للترويج لمصر عالميا
كوجهة فاخرة تجمع بين التاريخ والعصرية،ويؤكد مكنتها بين الوجهات الفخارة العالمية.
وشهدت الاستعدادات للحفل تنظيم مكتب الهيئة
بمطار القاهرة الدولي استقبال الضيوف وتقديم التسهيلات اللازمة
لهم،بما يعكس مستوى الاحترافية في تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى.
يعد"The Grand Ball"من ارقى واقدم الحفلات الملكية في اوروبا،انطلقت نسخته الاولى في امارة موناكو عام 1954 تحت رعاية
الامير الراحل رينيه الثالث و الاميرة
غريس كيلي،
ويستمر تنظيمه سنويا تحت اشراف الامير البير الثاني،
ويهدف الى الاحتفاء بالفنون والثقافة ودعم المبادرات الانسانية والخيرية
حول العالم.


إرسال تعليق