بعد ظهور جريء البلوجر زينة أحمد تواجه غضب الجمهور

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter





كتب ايهاب ثروت 


لم تكن البلوجر زينة أحمد تتوقع أن يتحول بث مباشر واحد على منصة «تيك توك» إلى نقطة فارقة في مسيرتها، وأن يصبح سببًا في تصدر اسمها موجة جدل واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية. 


فبعد أن ظهرت زينة فى بث مباشر بملابس اعتبرها كثيرون «غير لائقة»، اشتعلت التعليقات، وانقسم الجمهور بين من يتهمها بالسعي وراء الشهرة على حساب القيم، ومن يدافع عنها باعتبارها ضحية ضغط نفسى أو ملاحقات إلكترونية. وبين ليلة وضحاها، تحولت من محتوى ترفيهي خفيف إلى حديث الساعة.


وخلال الساعات الأخيرة، تناقل مستخدمو وسائل التواصل مقطعًا مجتزأ من البث، معبرين عن صدمتهم من ما وصفوه بـ«التحول الكبير» في المحتوى الذي تقدمه زينة، بعدما اشتهرت بمقاطع طريفة وساخرة وعفوية، بعيدة عن أي إساءة أو خدش للحياء. وبين موجة الانتقادات الصاخبة، أعيد تسليط الضوء على قصة صعودها، بدايتها، ومحطات حياتها الشخصية والمهنية، وصولًا إلى الجدل الراهن الذي يهدد مستقبلها على منصات التواصل


و تعد زينة أحمد من الأسماء البارزة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تدرس في معهد الفنون المسرحية واستطاعت تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل محتواها الكوميدي والاجتماعي ويتابعها ملايين الأشخاص عبر مختلف المنصات ما جعل أي تغيير في أسلوبها محل متابعة دقيقة وردود فعل متباينة.


وخلال مسيرتها ظهرت زينة أحمد في عدد من البرامج التلفزيونية من بينها برنامج هي وبس مع رضوى الشربيني على قناة DMC كما استضافتها عدة قنوات فضائية خلال السنوات الماضية وهو ما عزز من حضورها الإعلامي خارج نطاق السوشيال ميديا.


أرقام المتابعة التي تحصدها زينة أحمد تعكس حجم تأثيرها إذ يتابعها نحو مليوني شخص على فيسبوك، وأكثر من 2.8 مليون على إنستجرام، بالإضافة إلى ما يقارب 4.5 مليون متابع على تيك توك وهو ما يفسر سرعة انتشار أي فيديو جديد لها وتحوله إلى حديث الجمهور خلال وقت قصير.


ويبقى الجدل حول فيديو زينة أحمد الأخير مستمر في انتظار توضيح رسمي منها يشرح أسباب هذا التغير وما إذا كان خطوة مؤقتة أم تحول دائمًا في شكل المحتوى الذي تقدمه خلال الفترة المقبلة

اضف تعليق

أحدث أقدم