كتبت شريهان البطل
غيب الموت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، الشيخ الشاب عبد الرحمن نصر الله محمد، الإمام والخطيب بإدارة أوقاف شرق الزقازيق، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داهمته أثناء نومه، ليخلف رحيله حالة من الصدمة والحزن الشديد بين أهالي محافظة الشرقية وزملائه.
لم يكن يعلم الشيخ الشاب، وهو أحد الكوادر الجديدة بوزارة الأوقاف، أن خطبته الأخيرة لن تكون على المنبر، بل ستكون درساً صامتاً في رحيل الأبرار. فبينما كانت أسرته تحاول إيقاظه ليتأهب للذهاب إلى المسجد وإلقاء خطبة الجمعة، اكتشفوا أن روحه قد صعدت إلى بارئها، لتتحول استعدادات الخطبة إلى مراسم وداع مهيبة.
وعقب انتشار الخبر الأليم، نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمات مؤثرة الفقيد الشاب، واصفاً إياه بأنه كان من الكوادر المخلصة والمجتهدة في دعوتها. كما تحولت صفحات التواصل الاجتماعي في الشرقية إلى "سرادق عزاء" مفتوح، حيث نعاه زملاؤه بمديرية أوقاف شرق الزقازيق بلقب "خطيب الشباب"، مشيدين بحسن خلقه وتفانيه في العمل الدعوي رغم حداثة سنه.


إرسال تعليق