كتب : حسين قدفي
كشف تقرير صادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم امس الثلاثاء 9 سبتمبر ان حصيلة الصحافيين الذي قتلوا خلال العام 2025م أثناء تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم. بلغ 67 صحافيا حول العالم . نصفهم تقريبا قتلوا في قطاع غزة "بنيران القوّات الإسرائيلية".
مرتفعا عن عدد الصحافيين القتلى مقارنة بالعام ديسمبر 2024م والذي بلغ نحو 66 من الشهر ذاته سنة 2025م "نتيجة الممارسات الإجرامية للقوّات المسلّحة، نظامية كانت أو غير نظامية، وعصابات الجريمة المنظمة"، بحسب المؤسسة التي تعنى بالدفاع عن حرّية الصحافة. وأكدت في تقريرها أن "الصحافيين لا يموتون بل يقتلون".
واشار التقرير إلي أنه لا يزال هنالك 135 صحافيا في عداد المفقودين، بعضهم منذ أكثر من 30 سنة، و20 صحافيا مختطفا، معظمهم في سوريا واليمن.
أما عدد الصحافيين المسجونين حاليا في 47 بلد بلغ نحو 503 صحفي بينهم 121 في الصين و48 في روسيا و47 في بورما.
وطالبت المنظمة في تقريرها بالدعوة لحماية الصحافيين بدل جعلهم أهدافا
واعتبرت المديرة التحريرية للمنظمة آن بوكانديه أن "هذا هو المآل الذي يفضي إليه كره الصحافيين، هذا هو مآل الإفلات من العقاب"، ودعت الحكومات لأن "تعيد التركيز على حماية الصحافيين وألا تجعل منهم في المقابل أهدافا"
ووصفت المنظمة الجيش الإسرائيلي بـ"أسوأ عدو للصحافيين". إذ قُتل 29 صحافيا متعاونا مع وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الاثني عشر الأخيرة، و220 صحافيا منذ أكتوبر 2023م مع احتساب الذين قتلوا خارج إطار نشاطهم المهني.
كما استنكرت مقتل 9 صحافيين في المكسيك على خلفية تغطيتهم للقضايا المحلية والجريمة المنظمة. وفي أوكرانيا قتل ثلاثة صحافيين بينهم المصوّر الصحافي الفرنسي أنتوني لاليكان. وفي السودان قضى أربعة صحافيين، بحسب "مراسلون بلا حدود".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قد أعلنت عن مقتل 91 صحافيا في العالم حتّى اليوم في 2025م ويختلف العدد بين المنظمتين بسبب اختلاف أساليب الاحتساب
إرسال تعليق