كتب عصام السيد شحاتة
في اليوم العالمي للتطوع، جاءت كلمات السيدة انتصار السيسي لتُذكّرنا بأن المتطوعين هم القلب النابض للمجتمع، والقوة الحقيقية التي تصنع الأمل وتبني وطنًا أكثر إنسانية ورحمة. هؤلاء الأفراد الذين يقدّمون من وقتهم وجهدهم دون انتظار مقابل، هم النموذج المشرف للانتماء الوطني والرغبة الصادقة في المساهمة الإيجابية.
التطوع ليس مجرد عمل إنساني، بل هو رسالة وعطاء مستمر يتغلغل في نسيج المجتمع، يعزز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، ويشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. السيدة انتصار السيسي أشارت إلى أن دور المتطوعين يتعدى الأعمال الخيرية ليصل إلى بناء جسور المحبة والسلام بين الناس، مما يسهم في رسم مستقبل أفضل لأجيال قادمة.
وبهذه المناسبة، يجب أن نحتفي بكل متطوع و متطوعة، ونقدّر جهودهم العظيمة في كل مكان. فبفضلهم، تتسع دائرة العطاء، وتنمو ثقافة المواطنة الصالحة التي تتطلب منا جميعاً العمل معًا بحب وتفانٍ من أجل وطن أخلص ونقي.
في النهاية، دعونا نجعل من يوم التطوع فرصة لتجديد العهد بالعطاء، وتكريم من يثبتون يوميًا أن الإنسانية لا تنتظر مقابلًا، بل هي منبع الحياة وأمل المستقبل


إرسال تعليق