مساعدات شتوية للمرحلين ومن في السجون.. منظمة "زينب" تدعم السودانيين بمصر بـ (5) مليار جنيه
كتبت هنادي عبد اللطيف
في خطوة إنسانية هامة تستهدف الفئات الأكثر حوجة، سلمت منظمة زينب لتنمية المرأة، برئاسة الدكتورة فاطمة أحمد مصطفى سمهن، مساعدات شتوية عاجلة للسفارة السودانية بالقاهرة، خصصت لصالح المرحلين والنزلاء في السجون من أبناء الجالية السودانية في مصر.
وأكدت الدكتورة فاطمة سمهن أن المنظمة تضع ملف السودانيين في السجون والمرحلين ضمن أولوياتها، مشددة على استمرار المنظمة في أداء رسالتها الوطنية والإنسانية تجاه كافة أبناء الشعب السوداني بجمهورية مصر العربية
من جانبه، أثنى القنصل العام السوداني بالقاهرة، ابراهيم عمر الصديق على هذه المبادرة النوعية، مؤكداً أنها تمس فئة في أمس الحاجة للدعم. ورحب السفير بكل ما من شأنه مساعدة السودانيين وتخفيف وطأة الظروف الراهنة عنهم، مشيداً بدور منظمة "زينب" الرائد في العمل الإنساني..مؤكدا أن السفارة ستوصل هذه المساعدات الي مستحقيها
.
وكشفت المنظمة ، أن القافلة تم تجهيزها لتلبية احتياجاتةمن في السجون والمرحلين من السودانين واالفئات المتأثرة بالظروف الحالية، حيث شملت المساعدات:
سويترات شتوي مخصصة للمرحلين.
بطاطين لتوفير الدفء للنزلاء والمحتاجين.
ملابس شتوية متنوعة تغطي كافة الأعمار.
وكشفت المنظمة أن التكلفة الإجمالية لهذه المبادرة بلغت 5 مليار جنيه سوداني، مما يعكس حجم الجهد المبذول لتقديم يد العون والمساعدة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السودانيون.
واكد المستشار القانوني للسفارة مدير إدارة شؤن الرعايا العقيد محمد احمد كندي ان الاھتمام بالمرحلين ونزلاء السجون والمحتاجين من السودانيين في فصل الشتاء من الامور التي تحمد لمنظمة زينب للتنمية ، مضيفا ان المنظمة بذلت مجھودات سابقة مع السفارة لدعمھمايضا.
وشدد علي اھمية تكاتف جھود المنظمات الوطنية بالخارج مع السفارة لتقديم الدعم للمحتاجين من اللاجئين
وقالت الصحفية سماح طه ان المبادرة جاءت بمشاركة صحفيات سودانيات، بدافع إنساني خالص، وإحساس عميق بالمسؤولية تجاه أهلنا. فهذه السنوات الثقيلة، التي تجاوزت الثلاثة أعوام، أنهكت السودانيين ووضعتهم في امتحان قاسٍ لم يترك أحدًا خارج الألم. ومع ذلك، نؤمن أن النجاة لا تكون إلا بالتكاتف، وبأن نمدّ أيدينا لبعضنا البعض، خصوصًا للسودانيين الموجودين في مصر، لنقول لهم إنهم ليسوا وحدهم، وإن الوقوف إلى جانبهم واجب لا خيار، ورسالة وفاء في زمن المحنة.
إرسال تعليق