الحرب بين الفشل والنجاح كانت ومازلت و تظل الي الابد

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









  

كتب /محمود عبد الصبور شيبة 





وهي الحد الفاصل بين النجاح والفشل فصاحب إلارادة يقدر علي نفسه وعلي الشيطان وفاقد الإرادة ينهزم إمام نفسة وأمام الشيطان ...






وعلي العموم في المسافة بين النجاح والفشل يعيش فيها خلق كثير يصارعون من أجل النهوض من الفشل واللحاق بالنجاح 





ومن خلال ذلك الصراع المستمر تستمر الحياة بحلوها ومرها فهي فهي في حراك دائم يتربع الناجحون في مقدمتة ويقودون حراكها ويظل الفاشلون في مؤخرتة رغم ما يثيرونة حول أنفسهم من صراخ أو دخان يصم الأذن وتظل القافلة تسير رغم كل المعوقات .





نعم أن النجاح سلم لايستطيع تسلقة من بداه في جيبه لذلك فإن مقومات النجاح وأسباب الفشل يجب أن تولي عناية خاصة وأن تكون جزءأ لايتجزأ من أساسيات التربية 




والتعليم يساندها في ذلك دور الأسرة والإعلام وعلينا أن نضيع أمام أجالينا الصاعدة تجارب الرواد في جميع المجالات وان تحضهم علي أن يكونوا روادأ مثلهم وان تذكر بأسباب فشل




 الفاشلون ويطلب منهم أخذ العبرة من غيرهم أن نجاح أية أمه من الأمم يكمن في تكاليف الناجحين من أبنائها وهذا ما جعل الاكتشافات والإنجازات العظيمة تتم نتيجة تعاون الكثير من الأيدي والعقول ولا شك أن حل المشاكل بصورة جيدة يصل ألية من يستطيع إبعاد نفسة عن التحيز والأفكار المسبقة بالإضافة إلي قدرتة علي التعرف علي حقائق الموقف وترتيبها بصورة متسلسلة يلي ذلك اتخاذ قرار الحل مع عدم رؤية ماهو أمامة فقط بل تحتم علية التكهين في ماذا يمكن ان يحدث في المستقبل ولكل منها مقوماتة التي يجب تؤخذ بعين الاعتبار.ان الإنسان السامي يكمن سر نجاحه في ذاتة ولذلك فأن




 المثابرة نبع داخلي لايفرض من الخارج وبه يمكن تخطي أصعب العقبات فالذي يخاف من الصعاب أو غيرها لايشعر بالتحرير بل بالأغلال تطوقة ولذلك فإن الرجل العظيم يكون مطمينأومتحررأمن القلق .






الناجح يسامح ويلتمس الأعذار والفاشل يسعي للانتقام .




الناجح لايحمل الشكوك أكثرمما تحتمل والفاشل يكبرالشكوك حتي يحولها الي حقائق من وجهة نظرة 




الناجح لديه أمل في المستقبل والفاشل فاقد الامل في الحاضر والمستقبل وعلية أية حال فإن الاتصال والتواصل في العلاقات الأنسانية فكلاهما يهدف إلي استمرار الحياة ولذلك فإن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف وجهتة اما الإنسان الذي ليس لها دفة فكلاهما تتقاذفة الأمواج وينتهي به الامرالي التحطيم .





إن الناجحين هم فقط من يعرف أن السعادة تكمن في متعة الانجاز وهم أيضأ من يعرف أن النجاح يحتاج إلي تحضير مسبق وبدون ذلك يتحقق الفشل .






الناجح لاتنضب أفكارة والفاشل لاتنضب اعتذاره.

الناجح يثني علي نجاح الآخرين والفاشل يشكك في نجاحهم .




الناجح يستمتع بالعمل ويري فيه املأ والفاشل يتنكد بالعمل ويري فيه المأ .

الناجح يعامل الناس كما يحب أن يعاملوه والفاشل يقول اخدع الناس قبل أن يخدعوك .

الناجح يفكر في الحل والفاشل يفكر في المشكلة .

الناجح ينسي إساءة الماضي والفاشل يتخذها عذرأ لفشلة ليحمل الآخرين مصائبه 






القاعدة الذهبيه للعمل تقول إن الذي يعمل ويفشل خيرمن الذي لايعمل أبدأ فالفاشل يحكم رأية رغم عدم صوابة .




الناجح يكسب أصدقاءة مزيفين وأعداء حقيقيين والفشل من ضمن هؤلاء الأعداء فهومن الد أعداء النجاح .





أسواء من الفشل عدم محاوله النجاح وذلك لأن الذي يتعرف علي كيفية فشلة يستطيع أن يفهم كيف ينجح 



الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعده من الآخرين .




وعلي العموم فإن النجاح الذي نتحدث عنه هو النجاح في مسيره الحياة سواء كانت علمية تجاريه أو إدارية أو اجتماعية واقتصادية  أو غيرها من الفعاليات التي يتكامل الناس بها من أجل تحقيق مردود الإنسان الناجح هو الذي يصنع الأحداث ولدية احلام يسعى الي تحقيقها كما أنه يستمتع بالعمل علي تحقيق الممكن ناهيك عن أنه دائمأ يفكرفي الحل لذلك فلسان حاله يقول :الحل صعب لكنه ممكن وهو يعتبر أن الرغبة في النجاح هي المفتاح لتحقيق النجاح ذاته .





نعم الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة وهو دائمأ يتمسك بالقيم ويرتفع عن الصغائر علي قاعده (وتصغر في عين العظيم العظائم ،،)ولاشك أن للنجاح ضريبته فبالإضافة الي الجهد والنصب والتعب والسهر الشاق بسب بعد العدوات التي ابطالها الفاشلون ممن سبب الحسد والحقد والضغينيه فشلهم ونفور الناس منهم من المعروف والمتعارف عليه أن الحرب بين الفشل والنجاح كانت ومازلت وسوف تظل سجالأ الي الأبد ....

اضف تعليق

أحدث أقدم