مصر الرقميه مابين الواقع و الخيال

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter








  

بقلم شيماء علاء 


اقامت الحكومه المصريه منذ عام تقريبا قرار بإنشاء بوابه للخدمات الحكوميه الالكترونيه تحت رعايه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تيسيرا علي المواطن المصري و في ذات الوقت حتي تواكب مصر التقدم التكنولوجي اسوه بباقي الدول المتقدمه و تم مؤخرا اصدار قرارات بإنهاء التعامل الورقي و الدفاتر و يكون تقديم الخدمات من خلال المنظومه الرقميه  .



وتقوم هذه المنصه بتقديم كافه الخدمات للمواطن المصري و الربط بين جميع مؤسسات و أجهزة الدوله ،علي ان يكون العبور في المنصة من خلال الرقم القومي للمواطن فيقوم بتسجيل موقع علي المنظومه حتي يتمكن من الاستفاده من هذه الخدمات بسرعه و يسر .



و في حقيقه الامر ان الفكرة تبدوا رائعه جدا و لكن علي ارض الواقع كانت النتائج كارثيه،فلم يتم دراسه الامر بصورة جيده حيث ان الحكومه اصدرت تلك القرارات أسوة بدول اخري تختلف اجتماعيا و ثقافيا و اقتصاديا عن بلادنا الحبيبه .




فتكدست المؤسسات الحكوميه بالمواطنين و أصبح المواطن اكثر مشقه حيث أن الشبكه التي تقوم بتغذيه الأجهزة بالانترنت ضعيفه و معطله معظم الوقت و الموظفين   غير مؤهلين للتعامل مع أجهزة الحاسب و المواطن المصري أيضا غير مؤهل للتعامل مع هذه الخدمات عن بعد ..فكيف ويوجد بينا من لازال لا يجيد القراءة و الكتابه ان يتاقلم مع ذلك...!!

وأصبح المواطن يحتاج ايام و شهور لانهاء خدماته ....

فكيف اذا كانت هذه الخدمات مرتبطة بمواعيد قانونيه غايه في الاهميه و قد يترتب علي تأخيرها نتائج كارثيه ..!!!





لذلك نرجوا من القائمين علي الامر:

اولا :عمل لجان فحص للشكاوي وربط ذلك برقم لخدمه عملاء للمنظومه لسرعه حل المشاكل التي تعيق المواطن أثناء تعامله مع المنظومه .

ثانيا : اصدار قرار بامكانيه إنهاء الخدمات يدويا في حاله وجود عطل بالشبكه او تسجيل بيانات خاطئه و سيما اذا ارتبطت الخدمه باجراءات مرتبطه بمواعيد قانونيه .

ثالثا ؛العمل علي تحسين شبكه الانترنت بالتعاون مع شركات الاتصالات و توفير باقات انترنت بأسعار مخفضه و توفير أجهزة حاسب آلي يسيرا علي المواطن و حتي لا نثقل كاهله بمزيد من الاعباء.

رابعا :تعيين موظفين متخصصون لإدخال البيانات للمنظومه علي مستوي الجمهوريه في جميع المؤسسات حيث أن أثقال الموظف المصري بإدخال البيانات بالاضافه الي عمله الأساسي ادي الي عرقله العمل و إدخال العديد من البيانات الخاطئة علي المنظومه الامر الذي ادي الي نتائج كارثيه .

خامسا: توفير دورات بأسعار مخفضة للموظفين و المواطنين و كل من أهمه الامر للتحسين من سير العمل بصورته الصحيحة .

اضف تعليق

أحدث أقدم