وتبقي قصة هؤلاء ملحمة خالده عبر التاريخ

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

يكتب / أيمن عباس 



من أعظم القصص الانسانية الموريتانية قصة شاب يتبرع بكليته لإنقاذ حياة أخته


في عالم تبدو فيه الانانية هي القاعدة، تبرز بين الحين والآخر قصص تشعرنا بالأمل وبالروح الإنسانية.. واحدة من هذه القصص هي قصة شقيق يبلغ من العمر 25 عاما يدخل غرفة العمليات، لكن هذه المرة ليس لاستقبال العلاج، بل ليتبرع بكليته لإنقاذ حياة أخته الصغيرة التي تعاني من عجز في الكلى.


في مجتمعنا اليوم الذي يتغلب فيه الفردانية والمصالح الشخصية على العلاقات الأسرية، تبرز قصة هذين الشقيقين كمثال حي على الأخوة والبذل والتضحية.. فليس من السهل أن يتخذ أحد قراراً بتقديم نفسه لعملية جراحية كهذه، ولكن هذه القصة تدل على أن الحب والروابط العائلية تتفوق على كل شيء، فشقيق الفتاة المريضة لم يتردد في تقديم المساعدة التي تحتاجها أخته، مما يجسد معنى العطاء والتضحية الحقيقيين.


ستبقى تبقى قصة هؤلاء الشقيقين ملحمة إنسانية خالدة عبر التاريخ، وشاهدة على أن الأخوة الحقيقية لا تقاس بالدم، بل بالروح والعطاء..

المتبرع بكليته لأخته المخطار مزيان 25 سنة

المريضة مفلح مزيان 18 سنة

المستشفى الجامعي بباتنة 

شفاهم الله بفضله

1 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم