كتب/ مؤمن رضوان
شهدت بوتسوانا لحظة تاريخية ، عندما أعلن الرئيس البوتسواني موكويتسي ماسيسي عن اكتشاف ماسة ضخمة تزن 2,492 قيراطًا. هذا الإعلان، الذي جاء خلال مراسم استثنائية، جذب انتباه العالم، ووضع بوتسوانا مرة أخرى في دائرة الضوء كواحدة من أكبر الدول المنتجة للألماس.
تم العثور على الماسة داخل منجم "كاروي" في بوتسوانا، والذي تديره شركة "لوكارا" الكندية. ويُعد هذا الحجر الكريم الأضخم الذي تم اكتشافه منذ أكثر من قرن، حيث يفوق في حجمه ونقاءه معظم الأحجار المكتشفة سابقًا. الماسة تزن 2,492 قيراطًا، وهو وزن يجعلها ثاني أكبر ماسة تم العثور عليها في التاريخ، بعد ماسة "كولينان" التي اكتُشفت في جنوب إفريقيا عام 1905.
خلال المراسم، ألقى الرئيس ماسيسي خطابًا يصف فيه هذا الاكتشاف بأنه "إنجاز استثنائي" يعكس التفاني والاحترافية في قطاع التعدين في بوتسوانا. وقد أشار إلى أن الاكتشاف سيعزز من مكانة البلاد على الصعيد العالمي، ويساهم في تعزيز الاقتصاد .
وأعربت شركة "لوكارا" عن فخرها بهذا الإنجاز ، مؤكدة أن الماسة الجديدة قد تصبح محور اهتمام المستثمرين والمشترين من جميع أنحاء العالم.
إرسال تعليق