بقلم،، فاطمه تمراز:
تعتبر العدالة من أهم القيم الإنسانية التي يسعى إليها الجميع ،هى الركيزة الأساسية لأي مجتمع سليم، وتضمن حقوق وحريات الأفراد. ولكن، هل العدالة مجرد حلم نسعى لتحقيقه فى الاحلام أو ومجرد كلمة نسمع عنها فى قاموس الشعارات الكاذبة ، أم حقيقة يمكن لمسها في واقع حياتنا الملئ بالظلم، اعتقد انه لا توجد عدالة بمفهومها السماوى على الأرض.
مفهوم العداله السماوية :
تعتبر العدالة السماوية هى دليل على وجود الله ،وتظهر على شكل مفاهيم دينية وفلسفية وأخلاقية تشغل العقل البشرى عبر التاريخ ترتبط بمفهوم وجود قوه عليا عادلة، توحى بوجود الأله الذى يحكم الكون ولا شريك له سبحانه وتعالى، لا يفرق بين دين او عرق أو لون الكل عباده يتساوى امام حكمة مكافئ كل نفس بما عملت وهى عدالة ثابته حتى يوم الدين وليس لها مؤثرات خارجية ولكن تعتبر على الأرض حلم مستحيل التحقيق.
اما مفهوم عداله الإرض :
يعتبر معاملات ماديه لها فروقها الفرديه تنظر على الخارجى فقط ينالها من لديه قدرة على حشد الادله الكاذبة وله بريق لماع يشبه السراب الصحراء الخادع،قد تخدع من ارادى يمثل روح العدالة فى الأرض،حتى يرتكب الظلم دون علمه
تتمثل فى العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية تتعلق بمشاركة الجميع في صدع القرار بتطبيق قوانين بشريه تتغير بين الحين والاخر مع تغير الأنظمة البشرية.
العوامل المؤثره في عداله الأرض :
تتأثر عدالة الأرض بالأنظمة السياسية من فترة لاخرى وتتفاوت القوانين والتشريعات واللوائح ويظهر فيها المدافعين المتلاعبين بالألفاظ الذى تخفى فى طياتها كثير من المعانى الغير مفهومه وتصبح عدالة مقنعه بالأكاذيب وينتج عنها
ضياع العدالة الاجتماعية والإقتصادية والثقافية.
تحقيق العدالة هدف نبيل :
اعلم أن تحقيق العدالة هدف نبيل ومهمة صعبة جدا لا يقدر على تطبيقها بشريا على وجة الأرض
ولكن عليك تطبيق القوانين بشكل عادل ومنصف مع ضمان حقوق الإنسان والحريات الأساسية ، بسم لله الرحمن الرحيم قال الله تعالى.
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [النساء: 58].صدق الله العظيم
إرسال تعليق