المتسامحون أطهر الناس قلوبا عرفوا قيمه الدنيا فاستحقروا أخطائهم

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










 

كتب : أيمن شاكر 


: سامح فإنك في النهايه فانٌ

واجعل شعارك كثرة الغفران


وابسط يديك لرحمةٍ ومودةٍ

حتى تنال محبه الرحمن 


ليس التباغض من شريعه محمدٍ

بل إنه لبضاعة الشيطانِ


سامح أخاك وإن تعثر طَبعُة

إن التسامح شيمة الشجعانِ


قال تعالى في سورة الحجرات الآيه (10)

﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾


فالإصلاح بين الناس فيه مصالح كثيره منها ، قطع الشحناء ، وقطع الخصومة ، والتأليف بين القلوب ، ولكن الحكم . يبقى فى القلوب شيئاً من الغضب والشحناء .


ولكن الصلح الذى يكون عن تراضٍ ، تكون القلوب فيه طيبه يسود بداخلها  التسامح والراحه والوئام ، 

فهنيئاً لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ، تجرى على يده مصالح الخلق ومنافع العباد 


ولهذا اقول لكم إحذروا من لحظه الخلاف بينكم . لأن الذاكره تكون في هذه اللحظه ناكره للجِميل . فهى تستحضر كل مؤلم وتمحوا كل جميل 


ولذلك اسرع النبى الكريم :  عندما أخُبر ﷺ  بإقتتال أهل قباء حتى تراموا بالحجارة ،  ، فقال :

( اذهبوا بنا نصلح بينهم ).


فعلى كل مسلم ان يكون رجلا مجاهدا في أمته وبني وطنه ومن يقصده ليكون مصلح وحكماً عدلا بينهم بأقواله الطبية وفصاحه لسانه فليسعى بالصلح إذا وجد نار الغضب تتأجج بالخصومات والمنازعات ، باذلاً فى ذلك ما يستطيعه من أفعال ومال اذا تطلب الأمر ذلك ، حتى يطفئ تلك الفتنه بينهم ، ويحل بدلاً منها السلام .

ولا تقول أن هذا ما يعنيني .


لأن الرسول الكريم الأعظم قال :

(( مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتواصلهم : كمثل الجسد الواحد ؛ إذا إشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالحُمَّى والسهر ))،


فعلی کل مسلم ان يكون دائماً مشاركاً في هذه الحياه بنفع إخوانه مسابقاً في ميادين الإصلاح  مسارعًا إلى ما يؤلف القلوب . ليسمو بين الورى بحسن الثناء . ويسعد فى أخرته عند الله 

وهذا الجهد لن يضيع ابداً  فرب العزه قال : 


{ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا  } ( الكهف:30 )


سنلتقى إن كان فى العمر بقيه 

اضف تعليق

أحدث أقدم