عليكم بالإصلاح فإنه طوف النجاه

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter








 

كتب : أيمن شاكر 


وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي

جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما


تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ

بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما


فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل

تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما


فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِإِبليسَ عابِدٌ

تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما


يُقيمُ إِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُ

عَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما


ايها الساده القراء في كل مكان 

قال رسول صلي الله عليه وسلم خيركم من بدأ بالسلام 

كونك تبدأ بالصلح ده مش ضعف منك ، وانما هى قوه 

فالإنسان القوي هو من يبدأ بالصلح أو بالسلام


فحثنا دين الاسلام علي أن لا يوجد عداوة أو كره بين المسلمين

فقَالَ الله تَعَالَى: لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ


فما مِن سبيل يزيد من ترابط المسلمين ووحدتهم إلا جاء به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحث عليه

ولذلك أمر بالبر والصلة ، وإفشاء السلام ، والحب في الله والزيارة فيه ، وأَرَشد إلى كثير من الآداب والأخلاق التي من شأنها أن تقوي الروابط وتديم الألفة


يقول الإمام الشافعي:


لما عفوت ولم أحقدْ على أحد

أرحتُ نفسي من هَمِّ العداواتِ


إِني أُحَُيِّ عدوي عند رؤيتِه

لأدفعَ الشر عني بالتحياتِ


وأظهرُ البشر للإنسان أبغضه

كأنما قد حَشى قلبي محباتِ


الناسُ داءٌ ودواءُ الناس قُرْبُهم

وفي اعتزالهمُ قطعُ الموداتِ


وأخيراً  أذكركم بقول نبى الامه . موصياً أمته فى حجه الوداع :ـ عندما قال لنا : 


الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة:3]


هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة حيث أكمل الله تعالى لنا ديننا ، فلا نحتاج إلى دين غيره ، ولا إلى نبي غير نبينا خير الورا محمد صلى الله عليه وسلم 


فترك لنا القرأن والسنه الصحيحه لنسيروا عليهم وبيَّن لنا المنهج القويم لنمشى فى دروبنا واثقين . انه الدين الصحيح ؛

وعند إذٍ يصبح المجتمع الإسلامي مجتمعًا تسُودُه المحبة والمودة والأُلفة


وأيضا حثنا بالدعوه للإصلاح حيث يقول سبحانه في محكم التنزيل:

﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].


حياكم الله ...  وسنلتقى إن كان فى العمر بقيه

اضف تعليق

أحدث أقدم