حليمة يعقوب: رمز الإصرار وأول امرأة تقود سنغافورة

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

بقلم .فاطمه تمراز 


نشأة متواضعة وشخصية ملهمة


ولدت حليمه يعقوب رئيسه سنغافورة في عام 1954،من لأسرة مسلمة متواضعة. فقدت والدها في سن صغيرة، مما جعلها تتحمل مسؤوليات مبكرة إلى جانب والدتها التي كانت تعمل في كشك صغير للطعام،رغم التحديات الاقتصادية، أصرت حليمة على استكمال تعليمها، وتخرجت من كلية القانون بجامعة سنغافورة الوطنية، حيث بدأت رحلة استثنائية من الكفاح والتميز.


بداية المشوار المهني والسياسي


بدأت حليمة حياتها المهنية محامية متخصصة في قوانين العمل، ثم انخرطت في العمل النقابي، حيث دافعت عن حقوق العمال وساهمت في تحسين ظروفهم. في عام 2001، انضمت إلى البرلمان كعضوة عن حزب العمل الشعبي.



ظهرت كفاءتها في مختلف المناصب الحكومية، بما في ذلك عملها وزيرة للتنمية الاجتماعية، حيث ركزت على قضايا الأسرة، الشباب، والفئات المهمشة.


إنجاز تاريخي: أول رئيسة للبرلمان


دخلت حليمة أول رئيسة للبرلمان  السنغافوري عام 2013، كأول امرأة تتولى منصب رئيس البرلمان في سنغافورة،اشتهرت بأسلوبها القيادي الشفاف، وحرصها على تعزيز النقاشات البناءة بين أعضاء البرلمان.


الرئاسة: رسالة الوحدة والتمثيل


أصبحت حليمة يعقوب في عام 2017، أول امرأة مسلمة تتولى رئاسة سنغافورة،انتخابها جاء كجزء من نظام يضمن تمثيل الأقليات، حيث عملت على تعزيز الوحدة الوطنية، وتشجيع التعايش بين الأعراق والديانات المختلفة في بلد متعدد الثقافات.


أيقونة عالمية للمرأة المسلمة


أصبحت حليمة يعقوب لم تمثل فقط نساء سنغافورة، بل أصبحت رمزاً عالمياً للنجاح والإصرار،خاصة للمرأة المسلمة،جمعت بين التواضع والقوة، وحرصت على إيصال رسالة أن القيادة ليست حكرا على جنس أو عرق.



دروس ملهمة من مسيرتها

 قدمت حليمة يعقوب نموذجا مشرفا للقيادة النسائية رغم الظروف الصعبة الذى مرت بها بل كان دافع للتفوق،تجاوزت كل الصعاب والتحديات وأصبحت قيادية حقيقة تكمن في شخصيتها القائد المغوار لتعزز من قيم العدالة والمساواة.

اضف تعليق

أحدث أقدم