متابعة ايهاب ثروت
كشف محمود الخطيب رئيس نادي الأهلي، عن قرار عاجل، على هامش حفل النادي بشأن الاستاد الجديد وقال الخطيب في تصريحات خلال الحفل: «أنا قولت لزمايلي في مجلس الإدارة من بعد يناير وبعد موضوع الاستاد محتاج أبعد شوية عشان هعمل شوية آشعات جديدة بسبب مرضي، ووقتها هنشوف اللي جاي هيكون إيه خير ولا في حاجة؟».
وأقيم حفل الأهلي الآن، في الأقصر بالتزامن مع جولة درع بطولة كأس العالم للأندية، والخاص بالنسخة المقبلة (2025)، والتي يشارك فيها الأحمر.
وكان الأهلي قد تسلم رخصتي الحفر والبناء بشكل رسمي، من هيئة المجتمعات العمرانية، وذلك قبل انطلاق حفل استاد الاهلي الجديد
ولد الخطيب في قرية مصرية تتبع مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. ومن القرية انتقل الطفل الصغير مع أسرته إلى القاهرة. انضم محمود الخطيب لنادى النصر بمصر الجديدة، وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره بات اسمه يتردد في مجال الكرة خاصة خلال مشاركته في دوري المدارس مع المدرسة الرياضية. وافق مسئولو نادي النصر على انتقال الخطيب إلى نادي الأهلي بعدما كان قريبا من التوقيع للإسماعيلي، وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط حينها.
لعب الخطيب وهو في هذه السن مع فريق تحت 18 سنة وكانت أولى مبارياته أمام فريق ناديه السابق فريق النصر. صعد للفريق الأول ليلعب أولى مبارياته الرسمية أمام نادي البلاستيك في 15 أكتوبر عام 1972، وفي نفس المباراة سجل أول أهدافه ومن بعد ذلك توالت الأهداف في الدوري حتى وصلت عند يوم اعتزاله إلى 108 هدفا في بطولة الدوري سجّلها في 199 مباراة خلال 17 سنة متصلة من اللعب.
في سنواته الستة عشر مع الشياطين الحمر، فاز الخطيب بعشر ألقاب دوري و5 كؤوس مصرية. كما صنع التاريخ في المسابقات القارية حيث سجل 37 هدفاً في 49 مباراة، وهو رقم قياسي لم يتم تجاوزه حتى الآن. رفع الخطيب مع الأهلي بطولة كأس أفريقيا للأندية البطلة (سلف دوري أبطال أفريقيا) عامي 1982 و1987، وكأس الكؤوس الأفريقية في أعوام 1984، 1985 و1986. على الساحة الدولية، ظهر الخطيب لأول مرة مع الفريق الوطني عام 1974 وشارك مع الفراعنة في الألعاب الأولمبية لعام 1980 و1984. وفاز بكأس الأمم الأفريقية عام 1986. وحصل الخطيب على ألقاب فردية أبرزها أفضل لاعب أفريقي عام 1983 من مجلة فرانس فوتبول، بالإضافة إلى لقب هداف الدوري المصري موسمي 1977-78 و1980-81 وهو أحد أعضاء قائمة نادي المائة في الدوري المصري في المركز الخامس برصيد (109 هدف)
و كان قد تبين إصابة الخطيب بمشكلة في الشعيرات الدموية في المخ، والتي كادت تقترب من أن تكون ورما، ولكن تم التدخل السريع وعلاجه جراحيا. وعلى الرغم من السيطرة على الأمر، فقد أثرت هذه المشكلة على الكلى، وصار يعاني من أعراض مزعجة، مثل الدوخة والتعب، من آن لآخر
إرسال تعليق