كتبت / سناء عمران
- مازالت مصر فى المقدمة و الدرع الحامية للأمة العربية دون أن تحيد أو تفرط فى قضية على حساب أمنها القومي . تشتد الأزمة و يزداد الضغط يومآ بعد يوم على مصر بتضيق الخناق عليها إقتصاديآ و الدفع بمحاولات تجعلها ترضخ لضغوط حل القضية الفلسطينية على حسابها بحجج عديدة فضلا عن التلويح بورقة المعونات الأمريكية ،
و هي ليست بالجديد فهي الورقة التى أعتادت أمريكا أن تقايض بها مصر و مارضخت مصر فى سبيل المعونات على مر العقود . و الأن تخرج تصريحات تحاول أن تبث القلق فى نفوس المصريين ، و أخر من الجانب الإسرائيلي الذي يشكك فى إنضباط معبر رفح و أخرى بالتلويح باحتمال إيجاد باب خلفي يسمح بتهجير الفلسطنيين للأراضي المصرية .
رغم التصريحات الصارمة الحاسمه المصرية التي أكدت أنه أمر لن يحدث و لن تسمح مصر بظلم الفلسطنيين و تصفية القضية . و رغم التلاعب بالتصريحات الإسرائيلية بتسهيل المغادرة لسكان غزة يؤكد أن المشهد متوتر و يزداد تعقيداً ،
و رغم أن العالم العربي و الأوربي أصدر بيانات رافضه لخطه ترامب . إلا أن الواقع يؤكد أن العبء كله يقع على مصر الصامدة ، رغم الحروب التي خاضتها لكن كانت القضية هي شغلها الشاغل للقيادة المصرية على مدار العقود الطويلة . و رغم الأزمة الأقتصادية التي تمر بها البلاد كل الدلائل تؤكد أن مصر قيادة و شعبآ إعتادت تتحمل الصعاب و أن يتحد الشعب خلف القيادة فى كل الأزمات و خاصه فى مواجهه تهديد أمنها القومي ،
إذا سمحت بتحويل أراضيها لمقر اللأجئين الفلسطينين أو هجمات إسرائيلية مستقبلية . مازال الكل يعقد أملآ على القمة العربية التي دعت إليها مصر حيث تتضمن رؤيتها بالتوافق مع الدول العربية لصياغة موقفآ موحد بين العرب يتصدى بقوة لخطة ترامب و لممارسات إسرائيل لوقف كل أشكال التهجير .
إرسال تعليق