- كتبت / سناء عمران
- هناك ظاهره غير مفهومه أصبحنا نشاهد ناس من طوائف مختلفه لم نسمع عنها من قبل . يرتدون ملابس غير مفهومه يتحدثون لغات جديدة عن مفهومنا و لم يسبق لنا سمعها فى مصر و يصلوا صلوات غريبة و أهم من ذلك هل هم لاجئين ام جواسيس ، أم خلايا نائمة منتظرة ساعه الصفر ، و ما هي نوع الديانه التي ينتمون إليها ؟ . مصر بلد كبيرة و قوية لكنها ليست التكية المفتوحة لكل عابر سبيل ، لقد إستقبلنا أنواع كثيرة من البشر السوري و السوداني و اليمني و الليبي و غيرهم كثير . مصر هي أم الدنيا و ليس هناك مشكلة فى أننا نتحمل أخواتنا العرب ، و لكن عندما تبدأ طوائف غريبة تظهر فى مجتمعنا . لابد من تصدي لأن ذلك الموضوع تحول من تعاطف إلى تهديد الأمن القومي بل و تهديد للهوية و العقيدة و تهديد الأستقرار و سلام الدولة . لذلك لابد لنا أن نسأل هذا السؤال من هم هؤلاء الناس ؟ و لماذا دخلوا مصر و ما عملهم داخلها ، و من الذي يحركهم و يمولهم ؟ . مصر دولة ذات سيادة لها نظام إجتماعي و ديني و ثقافي واضح ، و الشعب المصري يرفض تماماً الطوائف و الفرق المنحرفه التى تروج أفكار غريبة و شخصيات تدعي للنبوة أو المهدية و هي الديانة الأحمدية اأو القاديانية و هي جماعه تدعي أنها فرقة أسلامية لكنها خارجه عن الأسلام بالأجماع تنشر أفكار شاذة عن المهدي و المسيح الموعود و هذا خطر ديني و إجتماعي و أمني . و منظمة العفو الدولية منذ سنوات و هي تنادي بحرية اختيار كل فرد الديانه التي يريدها كشئ من حقوق الإنسان . و أخر يدخل إلى مصر بأسم اللاجئ فبدل أن يحترم معتقدات الدولة التي تأويه يقوم بنشر أفكار دينيه مختلفه . و يقوم بتجنيد بعض الشباب و فى جماعه سرية هذا ليس حق إنساني و لا حرية إعتقاد . هذا تهديد للأمن القومي ، مصر دولة ليست عنصرية و لا ضد حرية الأديان . إن إنتشار هذه الطوائف قد يؤدي إلى تفتيت النسيج الأجتماعي مما يشكل خطر على الأمن القومي . تعتبر هذه الطوائف دخيلة على الثقافة المصرية قد تؤدي إلى تأكل الهوية الوطنية خاصه فئات من الشباب . لابد أن يكون هناك متابعة قانونية لأي جماعات تعمل خارج إطار القانون و بتضر بالمجتمع . إنها مصر العظيمة يا ساده ، إنها مكانه مصر إقليميآ و دوليآ .
إرسال تعليق