كتبت/ ناريمان ظريف
اثار المذيع اليمني البارز ستيف بانون جدلا واسعا بعد حديثه عن فرص تولي الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايه رئاسيه ثالثه،و ذلك في مقابله اجراها مع الاعلامي كريس كومو عبر برنامج"نيوز نشين"،بحسب ما ذكرته مجله نيوز ويك"الامريكيه.
بانون،الذي شغل منصب رئيس التنفيذي لحمله ترامب الرئاسيه لعام 2016 وكان مستشارا له خلال فترته الاولى في الحكم،المح خلال حديثه الى وجود تخطط بديله تسمح لترامب بالبقاء في سده الحكم لما بعد الفترتين المسموح بهما دستوريا.
وقال بانون ان خطط الاصلاح الضريبي التي تروج لها حمله ترامب ستسهم في اعاده انتخابه،وعندما سئل عن كيفيه تجاوز الحظر الدستوري على تولي ترامب فتره ثالثه،اجاب قائلا:"لدينا العديد من البدائل المختلفه لضمان ان يكون الرئيس ترامب, سنطرحها مع مرور الوقت".
واشار بانون الى ان متجر ترامب الرسمي بدا بالفعل بيع منتجات تحمل شعار انتخابات 2028،بما في ذلك القبعات والقمصان،ما فسر على انه رساله ضمنيه حول نيه الاستمرار السياسي لما بعد الولايه الثانيه.
واوضحت مجله "نيوز ويك"ان غالبيه المحللين القانونيين يرون انه لا يوجد مسار قانوني دستوري يسمح للرئيس الامريكي بالترشيح لولايه الثالثه.
وينص التعديل الثاني والعشرين من الدستور الامريكي بشكل صريح على انه"لا يجوز انتخاب اي شخص لمنصب الرئيس اكثر من مرتين", او لاكثر من عامين اذا تولى مهام الرئاسه مكان رئيس اخر.
ورغم ذلك،اقترح بعض انصار ترامب حلولا مختلفه،منها الغاء التعديل الدستوري وهو امر شبه مستحيل في ظل التوازنات السياسيه الحاليه،او محاوله جعل ترامب مرشحا لمنصب نائب الرئيس بحيث يتنحى الرئيس لاحقا لصالحه،وهو تصور يعتبر الخبراء القانونيون ضعيفا للغايه وسيواجه اعتراضات محتمله من المحكمه العليا.
واشارت المجله الى ان تحذيرات من سيناريوهات اكثر اثاره للجدل،ابرزها احتمال تجاهل ترامب للدستور والبقاء في منصبه دون سند قانوني واضح، مستفيده من حاله الانقسام السياسي التي تعيشها الولايات المتحده حاليا.
ويؤكد المحللون ان مثل هذا السيناريو قد يدخل البلاد في ازمه دستوريه غير مسبوقه،في حال لم يتم الالتزام الصارم بقواعد التداول السلمي للسلطه.
إرسال تعليق