بقلم هيثم عدنان القاضي
ساحة احمد بك أفندي محمد حسن القباني اقدم ساحة بنجع حمادي مبنيه بالطوب اللبن على التراز الإسلامي كما أنها سميت ب(القصر) نظرا لجمالها وفخامتها وكانت تمثل محكمه في ذات الوقت كانت ملجا وملاذامنا لكل من ذهب اليها كما أشتهر اهل هذه الساحة بالطيبه والكرم والجود فكانت تمثل المدرسه في التعليم وكان بها عدد كبير من حفظة كتابه الكريم يقمون بتحفيظ القرآن الكريم لكل طلاب العلم من كافة البلدان وليس التعليم فيها قاصر على حفظ القرآن الكريم بل كان متواجد بها علماء في شتى المجالات وكانت ساحة الصلح بين الناس وفض المنازعات كما أن هذه الساحة كانت بمثابة سجل مدني لاستخراج شهادة الزواج وشهادة الطلاق
وحفظ وكتابت العقود الخاصة بالاراضي وغيرها وكانت دار مفتوحة ليل ونهار لاستقبال الوافدين فكانت مبيتا للمغتربين من ضمن زورها الفنان الكبير يحي الفخراني عندما كان يعمل طبيبا هو وزوجته بوحده صحة الهيشه وكان يذهب للعمل بجوارها أصحاب الحرف مثل الترزي والسمكري وكل أصحاب الحرف يعملون أمامها لكرم أهلها وحسن ضيافتهم
وكانت دار وقلعة لاستقبال العيان وكل الطوائف
كما أن أهلها اشتهرو بالاستقلال السياسي والاجتماعي
وكانت تمثل دارا للمناسبات فكان يقام بها ليال الأفراح والمسرات
ويقام بها أيضا ليال العزاء والمواساة
وكانت تمثل الجمعيه الزراعية في إعطاء المزارعين السماد والبذور وارشادهم عن طرق الوقاية للمحاصيل
وكانت تمثل مكتب بريد نظرا لصرف المعاشات والمرتبات وأرسال واستقبال تليغرافات البريد
كما انها كانت بمثابة سنترال لوجود اقدم تيلفون ارضى بها واول تيلفون بموجب الهيشه وكان له موظف خاص به تابع لوزارة الداخلية
وكانت تمثل شونه في ذالك الوقت للمحاصيل مثل القطن والقمح والذره وغيره من المحاصيل نظرا لامتلاك أهلها أكبر تكليف بشرق نجع حمادي اقطاعيه احمد بك أفندي محمد حسن القباني
وكان مثل مصلحة الضرائب الماليه لجمع المال الخاص بالاراضي الزراعة والضرائب
وكانت هذه الساحة تعد مكتب لصرف التموين
مثل الزيت والسكر وغيره
كما أن السر الذي كان في هذه الدار انه من يقوم من أهلها براعيتها كانه في رعاية الله وان بيته تكثر فيه البركة والخيرات
رحمة الله على كل زموز هذه العائلة المباركة واهل هذا الديوان
إرسال تعليق